على مدار تاريخ كرة القدم، اعتُبر تسجيل الأهداف مسؤولية اللاعبين في الخطوط الأمامية، لكن بعض حراس المرمى خرجوا عن هذا التقليد وأثبتوا أن حراس العرين يمكنهم ترك بصمة تاريخية في الجانب الهجومي أيضًا مسجلين العديد من الأهداف الحاسمة والخالدة في ذاكرة جمهور الساحرة المستديرة.
لم يكتفي هؤلاء الحراس بالتصدي للأهداف، بل سجلوا أرقامًا قياسية في تسجيلها في شباك المنافسين.. إليكم أبرز 7 حراس مرمى "هدافين" في تاريخ كرة القدم:
يعتبر روجيريو سيني ظاهرة استثنائية في تاريخ كرة القدم، حيث سجل 131هدفًا خلال مسيرته مع نادي ساو باولو، ليحطم كل الأرقام القياسية الخاصة بحراس المرمى في تسجيل الأهداف.
يتميز سيني بمهارته في تنفيذ الركلات الحرة، حيث أحرز 62 هدفًا من ركلات حرة و69 هدفًا من ركلات جزاء. سجل 14 هدفًا في بطولة كوبا ليبرتادوريس و65 هدفًا في الدوري البرازيلي. ويعتبر إنجازه الأكبر هو تسجيله هدفين في خمس مباريات مختلفة.
يأتي الحارس الباراجوياني خوسيه لويس تشيلافيرت في المركز الثاني برصيد 67 هدفًا. اشتهر بتسجيله لثمانية أهداف دولية ليصبح الحارس الأكثر تسجيلاً للأهداف في المباريات الدولية. تشيلافيرت هو أيضًا أول حارس مرمى في التاريخ يسجل هاتريك (ثلاثة أهداف في مباراة واحدة). حقق معظم أهدافه مع فيليز سارسفيلد، وقدم أداءً مميزًا في الدوري الباراجوياني.
اشتهر الحارس المكسيكي خورخي كامبوس بقدرته على اللعب في مركز المهاجم بالإضافة إلى دوره كحارس مرمى. سجل كامبوس 46 هدفًا خلال مسيرته، منها 28 هدفًا أثناء لعبه كمهاجم لفريق بوماس. وعلى الرغم من أنه قضى معظم مسيرته كحارس مرمى، إلا أنه سجل أهدافًا بينما كان يشارك في المباريات كلاعب ميداني.
يُعد جوني فيجاس فرنانديز أحد أبرز الحراس في تاريخ بيرو، حيث سجل 45 هدفًا خلال مسيرته الطويلة. أحرز 40 هدفًا في الدوري البيروفي الممتاز، بينما سجل هدفًا في بطولة كوبا سود أمريكانا وأربعة أهداف في الدوري البيروفي للدرجة الثانية.
رينيه هيجيتا هو أحد أشهر حراس المرمى في العالم، ليس فقط بفضل مهاراته في التصدي للكرات بل أيضًا بفضل أسلوبه الجريء في تسجيل الأهداف. سجل هيغيتا 43 هدفًا خلال مسيرته، وكان يتمتع بموهبة فريدة في تنفيذ الركلات الثابتة، مما جعله من أبرز الحراس الهدافين في تاريخ كرة القدم.
قدم الحارس البلغاري ديميتار إيفانكوف مستوى رائعًا في تنفيذ ركلات الجزاء، حيث سجل 42 هدفًا خلال مسيرته الكروية. إيفانكوف برع في تنفيذ ضربات الجزاء خلال لعبه لأندية ليفسكي صوفيا وكايسري سبور وبورصا سبور، ليصبح واحدًا من أبرز الحراس الهدافين في أوروبا.
اختتم ماريسيو مسيرته بـ 40 هدفًا، سجل معظمها مع نادي أتلتيكو غويانيينسي، حيث أحرز 37 هدفًا معه. كما أضاف هدفًا واحدًا لنادي جوياس وهدفين مع نادي غويانيا. كان يُعرف بتسديداته القوية وقدرته على التسجيل من الركلات الحرة وركلات الجزاء.
هؤلاء الحراس الهدافون تجاوزوا حدود مهامهم التقليدية وأثبتوا أن حارس المرمى يمكن أن يكون لاعباً مؤثراً على مستوى التهديف، وتركوا بصمة خالدة في تاريخ كرة القدم.