
يستعد نادي برشلونة الإسباني لخوض مواجهة أوروبية جديدة عندما يستقبل نظيره أولمبياكوس اليوناني مساء الثلاثاء 21 أكتوبر 2025، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026، في لقاء يحمل أهمية كبيرة للعملاق الكتالوني.
تُقام المباراة على ملعب مونتجويك (Estadi Olímpic Lluís Companys)، الذي يحتضن مباريات برشلونة هذا الموسم مؤقتًا بسبب أعمال التطوير في ملعب “كامب نو”.
ومن المنتظر أن تمتلئ المدرجات بالجماهير الكتالونية التي تطمح لرؤية رد فعل قوي من فريقها بعد الأداء المتراجع في الجولة السابقة.
تنطلق صافرة بداية مباراة برشلونة ضد أولمبياكوس في تمام الساعة 19:45 مساءً بتوقيت مصر والسعودية، 20:45 بتوقيت الإمارات، و18:45 بتوقيت إسبانيا (CET)، فيما سيكون موعد اللقاء في الخامسة و45 دقيقة مساءً بتوقيت المملكة المتحدة
تنقل شبكة بي إن سبورتس (beIN SPORTS) القطرية مباراة برشلونة ضد أولمبياكوس حصريًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر قناة beIN SPORTS 1 HD، بصوت المعلق خليل البلوشي.
كما يمكن متابعة اللقاء مباشرة عبر الإنترنت من خلال منصتي TOD TV وbeIN Connect، في حين تُعرض المباراة في المملكة المتحدة على قناة TNT Sports 1، وفي الولايات المتحدة عبر خدمة البث Paramount+.
بحسب موقع Barca Blaugranes، من المنتظر أن يعتمد المدرب الألماني هانسي فليك على تشكيل هجومي متوازن لتعويض غياب بعض العناصر المؤثرة مثل جافي ورافينيا.
ويُتوقع أن يبدأ برشلونة المباراة بالتشكيل التالي:
حارس المرمى: شتشيسني
خط الدفاع: كوندي – أراوخو – كريستنسن – مارتن
خط الوسط: بيدري – كاسادو – دي يونج
الهجوم: يامال – فيرمين لوبيز – ماركوس راشفورد
ومن المرجح أن يُجري فليك تغييرات محدودة في الجهة اليسرى بهدف إراحة بعض اللاعبين قبل المباريات المحلية المقبلة.
يدخل برشلونة اللقاء بشعار “لا بديل عن الفوز”، في ظل رغبته في مصالحة جماهيره بعد الخسارة من باريس سان جيرمان، واستعادة صدارة المجموعة لضمان التأهل المبكر إلى الدور التالي.
أما أولمبياكوس، فيبحث عن مفاجأة مدوية أمام العملاق الإسباني، خاصة بعد بدايته المتواضعة في البطولة وجمعه لنقطة واحدة فقط من أول جولتين.
تُعد مواجهة أولمبياكوس بمثابة اختبار مفصلي لبرشلونة قبل سلسلة من المباريات القوية في الدوري الإسباني ودوري الأبطال.
الانتصار في هذه المباراة لن يمنح الفريق فقط ثلاث نقاط، بل سيعيد إليه الزخم المعنوي والثقة التي يحتاجها لمواصلة المنافسة على اللقب الأوروبي الغائب منذ عام 2015.