

لا يزال الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي يقدم أوراق اعتماده كأكثر اللاعبين تتويجًا بالألقاب في تاريخ كرة القدم، بعد مسيرة امتدت لأكثر من 20 عامًا في الملاعب الأوروبية والعالمية، بين برشلونة وباريس سان جيرمان وإنتر ميامي، إلى جانب إنجازاته مع المنتخب الأرجنتيني.
ومنذ انطلاق مسيرته مع الفريق الأول لبرشلونة عام 2004، وحتى ظهوره الأخير مع إنتر ميامي ومنتخب بلاده، حقق النجم التاريخي 48 بطولة كبرى، جعلته يتربع على عرش اللاعبين الأكثر تتويجًا في تاريخ اللعبة.
بدأ ميسي مشواره الحقيقي في برشلونة، الفريق الذي احتضنه منذ مرحلة الناشئين وحتى رحيله في صيف 2021، ليكتب واحدة من أعظم الحكايات الرياضية.
وخلال 17 موسمًا بقميص النادي الكتالوني، نجح في التتويج بـ 35 لقبًا، هي الأكبر في مشواره مع نادٍ واحد، وتضمنت:
الدوري الإسباني (10 ألقاب)
كأس ملك إسبانيا (7 ألقاب)
كأس السوبر الإسباني (8 ألقاب)
دوري أبطال أوروبا (4 ألقاب)
كأس السوبر الأوروبي (3 ألقاب)
كأس العالم للأندية (3 ألقاب)
واستطاع خلالها قيادة الجيل الذهبي لبرشلونة للهيمنة المحلية والأوروبية، جنبًا إلى جنب مع تشافي، إنييستا، بيكيه، وبوسكيتس، تحت قيادة بيب جوارديولا ثم لويس إنريكي.
بعد رحيله عن برشلونة بسبب الأزمة المالية، وقع ميسي لباريس سان جيرمان صيف 2021، واستمر لمدة موسمين حقق خلالهما:
الدوري الفرنسي مرتين
كأس الأبطال الفرنسي مرة واحدة
ورغم فترة التأقلم الصعبة، ساهم ميسي في تحقيق ألقاب مهمة، وقدم مستويات ساعدت الفريق على الحفاظ على هيمنته المحلية.
مع انتقاله إلى إنتر ميامي في الولايات المتحدة، نجح في ترك بصمة تاريخية، وقاد الفريق لأول لقب في تاريخه مباشرة بعد وصوله.
من أبرز ألقابه مع الفريق الأمريكي:
كأس الدوريات الأمريكية 2023
الدوري الأمريكي 2025
درع المشجعين 2024
كأس المنطقة الشرقية 2025
ليواصل تعزيز رصيده من الألقاب خارج أوروبا.
عانى ميسي في بداياته الدولية من انتقادات قوية بسبب تأخر البطولات، لكنه عاد لاحقًا ليصنع المجد الأعظم مع بلاده.
حقق مع الأرجنتين:
كأس العالم 2022
كوبا أمريكا (2021 و2024)
الميدالية الذهبية الأولمبية 2008
كأس العالم للشباب 2005
فيناليسيما 2022
ليصبح القائد التاريخي لأهم إنجازات الكرة الأرجنتينية في العصر الحديث.
بفضل نجاحاته المتواصلة، أصبح رصيد ميسي:
48 بطولة كبرى في مسيرة واحدة
رقم استثنائي يمنحه لقب أكثر لاعب تتويجًا في تاريخ كرة القدم.
وبين إنجازات الأندية، والألقاب القارية والعالمية مع منتخب بلاده، يبقى اسم ليونيل ميسي حاضرًا في كل المقارنات التاريخية، بصناعة إرث يصعب تكراره داخل المستطيل الأخضر.