تعادل المنتخب المصري أمس أمام نظيره موزمبيق بهدفين لمثلهما، ضمن مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس الأمم الإفريقية.
وأوقعت قرعة كأس أمم إفريقيا منتخب مصر في المجموعة الثانية رفقة منتخبات غانا، والرأس الأخضر، وموزمبيق.
ومن المقرر أن يلتقي المنتخب المصري نظيره غانا الخميس المقبل، ضمن مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا.
ونجح محمد صلاح بهدفه أمس في مرمى موزمبيق بأن يصل لهدفه السابع مع منتخب مصر في بطولة كأس أمم إفريقيا، ويفض الشراكة مع محمد أبو تريكة الذي أحرز ستة أهداف في كأس أمم إفريقيا مع المنتخب الوطني، كما تساوى صلاح مع الثنائي علي أبو جريشة، وطاهر أبو زيد بسبعة أهداف لكل لاعب.
وتوجد العديد من الأسباب وراء تعثر مصر في مباراة موزمبيق أمس وتحقيق التعادل المخيب، الذي سيضع الفراعنة في حسبة برمة من الجولة الأولى، وهو ما سنوضحه في السطور التالية..
أحد الأسباب الرئيسية وراء تعثر منتخب مصر أمام موزمبيق أمس هو تعالي لاعبي المنتخب الوطني على الخصم، خاصة بعد إحراز هدف التقدم في المباراة في الدقيقة الثانية عن طريق مصطفى محمد.
وبعد أن أحرز لاعبو المنتخب الوطني الهدف الأول بدى التعالي واضحًا على أغلب لاعبي منتخب مصر، الذين أضاعوا عددًا من الأهداف والفرص المحققة، كما تراجع مستوى الدفاع وبدت الاستهانة بالخصم جلية في المباراة.
سبب آخر وراء تعثر منتخب مصر في مباراة الأمس أمام موزمبيق هي بطء الدفاع المصري بقيادة أحمد حجازي، والذي تسبب في الهدف الثاني لصالح منتخب موزمبيق؛ لبطئه في الارتداد، وعدم تمكنه من اللحاق بمهاجم موزمبيق بسبب بطء حركة حجازي.
ونجح منتخب موزمبيق في قلب الطاولة في الشوط الثاني من المباراة، بعد الخسارة بهدف دون رد في الشوط الأول، إلى التقدم بهدفين لهدف في الشوط الثاني، قبل أن يدرك لاعبو منتخب مصر التعادل من ركلة جزاء أحرزها محمد صلاح.
سبب آخر وراء تعثر منتخب مصر في مباراة موزمبيق أمس هي غياب صانع الألعاب في المنتخب الوطني، حيث لا يوجد اللاعب الذي يمكنه الاستحواذ على الكرة، وصناعة فرص حقيقية للتسجيل، حيث يتشابه ثلاثي وسط الملعب في منتخب مصر الذين بدأوا مباراة الأمس وهم محمد النني، وحمدي فتحي، وأحمد سيد زيزو.
أحد الأسباب الأخرى وراء تعثر منتخب مصر في مباراة موزمبيق أمس هي مجاملة روي فيتوريا، مدرب منتخب مصر لدفعه ببعض اللاعبين أصحاب المستوى المتراجع في التشكيل الأساسي للمنتخب على حساب لاعبين آخرين أكثر كفاءة.
ودفع روي فيتوريا بمحمد النني في وسط ملعب المنتخب أمس رغم عدم مشاركته مع أرسنال الإنجليزي منذ فترة كبيرة، وذلك على حساب مروان عطية ومهند لاشين وإمام عاشور، كما دفع بأحمد حجازي في مركز قلب الدفاع رغم بطئه، وذلك على حساب لاعبين آخرين كياسر إبراهيم.