أصدر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بيانًا شديد اللهجة للتعليق على أزمتي نجمي منتخب البرازيل (نجوم السامبا)، داني ألفيس وروبينيو بعد الحكم عليهما بالحبس في قضايا اغتصاب.
وكان داني ألفيس قد سبق روبينيو في الحكم عليه بالحبس 4 سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب في ملهى ليلي بمدينة برشلونة.، قبل أن يصدر حكم قضائي بحبس روبينيو لمدة 9 سنوات بجريمة الاغتصاب من فتاة إيطالية.
وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في بيانه: "القميص الذي يرتديه اللاعبون البرازيليون في الملعب هو أكثر من مجرد زي موحد، كما نعرف جميعًا أن كرة القدم أكثر من مجرد رياضة في البرازيل".
وأضاف: "من المعيب أن يشعر الرياضي بالارتياح عند ارتكاب هذا النوع من الانحراف، معتقدًا أن ما حققه من خلال الرياضة سيحميه بطريقة أو بأخرى من العقاب".
وشدد: "يتضامن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وجميع قادته واللجنة الفنية للمنتخب البرازيلي، مع الضحايا ضد الجرائم التي ارتكبها المتسابقون السابقون".
وواصل: "كما أنه من المخزي أيضًا أن يشعر مشجع من أي جنسية بالارتياح لإهانة الرياضيين البرازيليين فقط بسبب عرقهم، كما رأينا ما يحدث في أوروبا للأسف ضد اللاعب فينيسيوس جونيور".