كشفت تقارير صحفية فرنسية، النقاب عن خضوع ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان للتحقيق بسبب حصول ليونيل ميسي على جائزة الكرة الذهبية 2021.
وأكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن نادي باريس سان جيرمان والخليفي قد مارسا ضغوطًا على مجلة "فرانس فوتبول" الشهيرة من أجل فوز ميسي بالجائزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشخص المتورط في تلك الأزمة هو مدير فرانس فوتبول السابق باسكال فيريه.
وأوضحت الصحيفة أن فيريه كانت تجمعه علاقة قوية مع مسوؤلي نادي باريس سان جيرمان كما تلقى الأخير وعودًا من النادي بالحصول على هدايا وتذاكر ورحلات عمل مدفوعة.
وخُصصت تلك الهدايا لـ فيريه، من أجل التأثير على جائزة الكرة الذهبية نسخة 2021، والتي حصل عليها ليونيل ميسي بعد أشهر من تتويجه ببطولة الدوري الفرنسي.
وفي وقت لاحق حصل فيريه على رحلة مدفوعة الأجر إلى قطر، وكتب عقب ذلك عدة مقالات يشيد فيها بـ ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، وعنونها بـ"أمير الصحراء".