شهد فوز منتخب المغرب على نظيره البرازيلي بهدفين مقابل هدف اشتباكاً بالأيدى بين سفيان أمرابط والثنائى فينيسيوس جونيور ورودريجو.
وقبيل انتهاء مباراة المغرب والبرازيل، فقد حدثت الواقعة حيث تدخل النجم المغربي سفيان أمرابط بقوة على فينيسيوس جونيور، لينفعل الأخير بشدة ويتدخل زميله فى ريال مدريد رودريجو ويشتبك مع أمرابط ويحاول تعنيفه على تدخله مع النجم البرازيلي، ولكن سرعان ما تدخل لاعبو الفريقين لتهدئة الأجواء
ويستمر منتخب المغرب في تألقه برفقة المدرب الوطني وليد الركراكي، بتحقيق الفوز 2-1 على البرازيل وديا في طنجة، في أول ظهور له منذ تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل للدور قبل النهائي في كأس العالم لكرة القدم بقطر في ديسمبر.
ومما لا شك فيه أن هذا إنجاز تاريخي كونه أول انتصار لمنتخب عربي على السامبا وجاء بعد هزيمتين سابقتين للمغرب أمام البرازيل آخرهما في كأس العالم 1998.
وبدأ سفيان بوفال التهديف بالدقيقة 29 وتعادلت البرازيل، عبر لاعب الوسط كاسيميرو بعد خطأ الحارس ياسين بونو في الدقيقة 67 وانتزع البديل عبد الحميد صبيري الفوز بتسديدة قوية داخل منطقة الجزاء في الدقيقة ٧٩.
وقال الركراكي بعد الفوز على البرازيل: "دخلنا التاريخ بتحقيق أول فوز على البرازيل، قدم اللاعبون المطلوب منهم رغم التعب، سفيان أمرابط لعب وهو مريض، وحكيمي تحامل على الإصابة وكذلك عز الدين أوناحي".
ويواصل منتخب المغرب تحضيراته، من أجل المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد أن أصبح أول المتأهلين للبطولة في ساحل العاج مطلع العام المقبل