أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عن سلسلة من التهم ضد روما وإشبيلية وجوزيه مورينيو المدير الفني لذئاب العاصمة الإيطالية، بسبب تصرفاتهم خلال نهائي الدوري الأوروبي يوم الأربعاء.
وانتهى لقاء نهائي الدوري الأوروبي "يوروباليج" بفوز إشبيلية بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله، ليُتوج باللقب السابع في تاريخه.
وتعرض أنتوني لهجوم واعتراضات قوية من جانب جوزيه مورينيو مدرب فريق روما، والذي وصف الحكم بكونه عار على اللعبة، بسبب عدم احتساب ركلة جزاء لصالح فريقه في اللقاء مما ساهم في خسارة روما للقب وفقا لوجهة نظر المدرب.
ومن جانبه، فقد قام البرتغالي جوزيه مورينيو، باستهداف الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور بعد المباراة وتوجه له عند سيارته وتعدى عليه لفظيًا بألفاظ مهينة.
وواصل الهجوم عليه خلال المؤتمر الصحفي، ليهاجم جمهور روما الحكم مرة أخرى في المطار، وبناء على ذلك وجه الاتحاد الأوروبي اتهامًا للمدرب البرتغالي بإهانة الإنجليزي تايلور.
وبالإضافة إلى ذلك فقد تم توجيه بعض التهم لفريق إشبيلية وجمهوره، لإشعال ألعاب نارية وإلقاء أشياء داخل الملعب، بالإضافة إلى غزو الملعب بعد صافرة الحكم وإعلان نهاية المباراة.