قامت لجنة الحكام بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الجمعة، بإصدار بيانًا رسميًا، تم من خلاله التعليق على الاعتداءات التي طالت الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور من جانب جماهير نادي روما الإيطالي.
واشتعل غضب جماهير نادي روما الإيطالي بسبب قرارات الحكم في نهائي الدوري الأوروبي ضد إشبيلية الإسباني، والذي انتهى بتتويج الفريق الأندلسي باللقب من خلال الفوز بركلات الترجيح.
وعلاوة على ذلك، فقد تعرض أنتوني لهجوم واعتراضات قوية من جانب جوزيه مورينيو مدرب فريق روما، والذي وصف الحكم بكونه عار على اللعبة، بسبب عدم احتساب ركلة جزاء لصالح فريقه في اللقاء مما ساهم في خسارة روما للقب وفقا لوجهة نظر المدرب.
وكشف بيان لجنة الحكام بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ما يلي:
"نحن على علم بالفيديوهات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر التحرش بأنتوني تايلور وعائلته في مطار بودابست".
"نشعر بالفزع من الإساءة غير المبررة والمقيتة التي تعرض لها أنتوني وعائلته وهو يحاول العودة لمنزله عقب التحكيم في نهائي الدوري الأوروبي.. سنواصل تقديم دعمنا الكامل لأنتوني وعائلته".
وفي سياق متصل، يواجه البرتغالي جوزيه مورينيو خطر التعرض لعقوبات قاسية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بسبب واقعة الاعتداء على أنتوني تيلور حكم نهائي الدوري الأوروبي بين إشبيلية ضد روما.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية فإن جوزيه مورينيو قد يواجه عقوبات قاسية من لجنة الانضباط بـ "يويفا" بسبب واقعة صراخ مدرب روما في وجه حكم المباراة بأنه "عار كبير" في إشارة لظلم ناديه في نهائي الدوري الأوربي.
وقام مورينيو بمواجهة أنتوني تايلور في موقف السيارات بعد نهائي الدوري الأوروبي، كما اتهم روبرتو روزيتي، رئيس لجنة الحكام الاتحاد بالاتحاد القاري، بالتواطؤ ضد فريقه.
ومن المحتمل أن يكون البرتغالي بالفعل في مأزق بعد تعليقاته في المؤتمر الصحفي بعد المباراة الذي اتهم فيه ضمنيًا تايلور وزملائه بالتحيز لأنه قال إنهم "يبدون إسبانًا".
وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم تضمين هذه التعليقات في التقرير الرسمي لمندوب مباراة الاتحاد الأوروبي ومن المرجح أن تشهد حظرًا قصيرًا.
