يستعد الدولي البرازيلي المخضرم، داني ألفيس، لاعب برشلونة الإسباني، السابق، للخضوع لجلسة تحقيق جديدة في قضية الاعتداء الجنسي على فتاة تبلغ من العمر 23 عاما.
وقالت شبكة "كادينا سير" الإسبانية، أن القاضي قرر استدعاء البرازيلي داني ألفيس لجلسة تحقيق يوم الاثنين الموافق 17 إبريل الجاري، من أجل الاستماع لأقواله للمرة الخامسة فيما حدث ليلة الحادث.
وتابعت الشبكة أن داني البرازيلي ألفيس المتواجد في سجن بريانس 1 الاحتياطي في سانت إستيف سيسروفيرس، قد أدلى بأقواله من قبل 4 مرات فيما حدث ليلة الحادث، وفي كل مرة تحدث فيها مع قاضي التحقيقات، ذكر أقوال مختلفة عن الواقعة.
وبدأ داني ألفيس، بانكار كل الاتهامات التي وجهت له، قبل أن يعود ويغير أقواله قائلا بأنه الفتاة الشابة من تعمدت ملامسته، وفي المرة الثالثة، اعترف داني بإقامة علاقة "جنسية" بينهما، وفي التحقيق الرابع أعلن بأن علاقة جنسية حدثت بالفعل بينهما، ولكن بموافقة كلاهما.
وتابعت الشبكة الإسبانية، أن أقوال داني ألفيس في البداية كانت لإخفاء خيانته عن زوجته، عارضة الأزياء جوانا سانز، وقد طلب فريق المحامين التابع لداني ألفيس الإفراج عن اللاعب مؤقتًا، ولكن الملاحظ أن مكتب المدعي العام عارض الإفراج معتبرًا أن هناك إمكانية لهروبه حيث يحمل الجنسيتين البرازيلية والإسبانية، ولا يوجد تسليم للمذنبين بين البلدين.