أعلنت جوانا سانز، زوجة النجم البرازيلي المخضرم، داني ألفيس، انفصالها عن لاعب برشلونة السابق، على أثر تواجده في السجن للشهر الثاني على التوالي، بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة تبلغ من العمر 23 عاما.
وقامت جوانا سانز، زوجة النجم البرازيلي المخضرم، داني ألفيس، بنشر صورة لرسالة مكتوبة بخط اليد، والتي أرسلتها للاعب برشلونة السابق، بعد عدة أيام من زيارتها له في السجن، والتي تعلن فيها رسميا انفصالها عن نجم برشلونة السابق.
وقالت جوانا سانز في رسالتها للاعب البرازيلي داني ألفيس: "أتمنى أن تكون السطور المكتوبة هنا عن الحب والسعادة، لكن هذا ليس هو واقع الحال، كانت هذه الأشهر مروعة، ولم تكن أصعبها في حياتي، إذ واجهت العديد من العواصف، لكنها كانت مظلمة للغاية ومؤلمة".
وواصلت: "لقد كان دائمًا موجودًا عندما كنت في أشد الحاجة إليه، وكان دائمًا يدعمني في كل شيء، ودائمًا ما كان يدفعني إلى النمو، ودائمًا ما كان حنونًا، ويرعاني".
وتابعت: "أعتقد أن الأمر سيستغرق سنوات لأمحو من ذاكرتي الطريقة التي نظر بها إلي، والطريقة التي نظر إلي بها كما لو كنت أكثر شيء مدهش في العالم".
وأتمت رسالتها قائلة: "الغفران يهدئ، لذلك احتفظ بالسحر وأغلق مرحلة في حياتي بدأت في 18/5/2015، أقدم الشكر على الفرص والتعلم التي تمنحها لي الحياة، مهما كانت صعبة".
ووضع الدولي البرازيلي داني ألفيس في السجن الاحتياطي، دون أي كفالة مالية بناء على قرار القاضي، لحين التأكد من حقيقية الاتهامات الموجهة ضده ، وفي حالة ثبوت إدانته ستتراوح مدة عقوبته ما بين 4 إلى 12 عاما، خاصة بعد تعديل قانون العقوبات الجنائية في إسبانيا.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية في هذا الشأن، فقد اعترف داني ألفيس بما وقع مع الفتاة، إلا أنه أوضح أن ذلك تم بموافقتها ورضاها ولم يكن اغتصابًا.
وتابعت الصحيفة الإسبانية، أن أقوال ألفيس في البداية كانت لإخفاء خيانته عن زوجته، عارضة الأزياء جوانا سانز، وقد طلب فريق المحامين التابع لداني ألفيس الإفراج عن اللاعب مؤقتًا، ولكن الملاحظ أن مكتب المدعي العام عارض الإفراج معتبرًا أن هناك إمكانية لهروبه حيث يحمل الجنسيتين البرازيلية والإسبانية، ولا يوجد تسليم للمذنبين بين البلدين.
