أحرز رباعية منتخب السامبا، جويلاينتون كاسيو، ورودريجو، وإيدير ميليتاو، وفينيسيوس جونيور، بالدقائق 27 و30 و47 و87، في حين جاء هدف غينيا الوحيد بواسطة اللاعب سيرهو جيراسي بالدقيقة 36.
ولعب رامون مينزيس المدير الفني المؤقت لمنتخب البرازيل، في مواجهة غينيا، الودية، بتشكيل كالتالي:
حراسة المرمى: إيديرسون.
الدفاع: دانيلو – إيدير ميليتاو – ماركينيوس – لوكاس.
الوسط: كاسيميرو – جولينتون – باكيتا.
الهجوم: فينسيوس جونيور – ريشارلسون – رودريجو.
وأوضحت شبكة "ESPN" العالمية، إن البرلمان البرازيلي، صادق على قانون جديد يحمل إسم فينيسيوس جونيور للتصدي للعنصرية في الملاعب العالمية، من قبل مجلس النواب بولاية ريو دي جانيرو البرازيلية.
وتابع المصدر، إن قانون فينيسيوس جونيور في البرازيل، ينص على إيقاف أو إلغاء المباريات إذا شهدت هجمات عنصرية، وحدد القانون، بروتوكول عمل لتوجيه السلطات في التعامل مع الشكاوى مع النيابة العامة، بالإضافة إلى إحالة مرتكبي الأفعال العنصرية للمحاكمة.
وتعرض البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، لإهانات عنصرية جديدة في الدوري الإسباني خلال لقاء فالنسيا، الذي جمع الفريقين وانتهى بهزيمة الملكي 1-0، في الجولة الـ 35 من الليجا.
وحصل الدولي الشاب فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد على بطاقة حمراء في مباراة فريقه ضد فالنسيا، وعند خروج اللاعب البرازيلي من ملعب مباراة الريال وفالنسيا، استفز لاعب الملكي جماهير المنافس وقال لهم: "ستهبطون إلى الدرجة الثانية قريبًا".
وأصدر الاتحاد البرازيلي بيانا رسميا، قال فيه : "إلى متى سنعيش في القرن ال21 مواقف مثل تلك التي شهدناها للتو مرة أخرى في لاليجا؟ ".
وتابع :" إلى متى ستستمر البشرية في كونها متفرجة ومتواطئة في أعمال عنصرية قاسية؟ كم من الوقت سنحتاج للتذكير بأنها جريمة؟ إلى متى سنكافح من أجل اتخاذ مواقف ملموسة وفعالة داخل وخارج الملاعب؟".
وواصل: "أنت تحظى بكل حبنا وبحب كل البرازيليين، يا فينيسيوس...ليس أنت فحسب، بل كل من عانوا ويعانون من هذا المرض العالمي الذي هو العنصرية".
كما احتشد عدد من المتظاهرين أمام القنصلية الإسبانية في البرازيل، وطالبوا بتعويضات من الليجا والرعاة والدولة الإسبانية لجميع الأشخاص من أصحاب البشرة الداكنة.
كما طبع المتظاهرون عبارات على واجهة مبنى القنصلية مثل "كفى عنصرية" و"هذه ليست كرة قدم بل عنصرية" و"الليجا عنصرية"، كما أشعلوا ألعابا نارية .
