أشعل جناح منتخب البرازيل، نيمار دا سيلفا، سلسلة من التكهنات حول إمكانية مشاركته من عدمها في بطولة كأس العالم المقبلة في عام 2026، والتي ستقام في 3 دول وهي أمريكا، كندا، والمكسيك.
وستضيف الدول الثلاث البطولة في يونيو ويوليو 2026 مع مشاركة 48 فريقًا لأول مرة في تاريخ كأس العالم، بعد أن كانت تضم 32 منتخبًا فقط في النسخة الحالية في قطر.
وودع منتخب البرازيل بطولة كأس العالم 2022 من دور الـ8 من مونديال قطر على يد كرواتيا بركلات الجزاء الترجيحية، بعد التعادل 1-1 في الأشواط الأصلية والإضافية.
وانتشرت حالة من التكهنات حول مدى استمرار نيمار دا سيلفا مع منتخب البرازيل حتى بطولة 2026، وهو الأمر الذي كشف عنه اللاعب البرازيلي في حواره مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، حيث قال: "الآن سيكون من التسرع قول شيء ما".
وأتم مهاجم باريس سان جيرمان تصريحاته في هذا الشأن: "لكن لا يمكنني ضمان تواجدي في كأس العالم 2026 مع البرازيل".
وكشفت تقارير إسبانية، أن مسؤولو اتحاد الكرة البرازيلي، قرار نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان، بعد خيبة الأمل الشديدة بالخروج من دور الثمانية لكأس العالم "قطر 2022".
وبحسب ما ذكرته صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن اتحاد الكرة البرازيلي بصدد علاج الحالة النفسية لنيمار، بنفس طريقة ليونيل ميسي مع منتخب الأرجنتين.
ولا ينوي الاتحاد البرازيلي فرض أي شيء على نيمار، بل يتركه لاستيعاب خيبة أمله، ويركز بشكل أكبر على ملف اختيار المدرب الجديد خلفا للمدير الفني تيتي.
وصار الاتجاه لدى اتحاد الكرة البرازيلي، هو منح الفرصة لنيمار من أجل التقاط أنفاسه بعدم استدعائه في المباريات الودية، والاستعانة به في البطولات الكبرى أو المباريات المهمة.