يدور في الأذهان سؤال مثير بعد إعلان إقامة نهائي كأس مصر في السعودية، وهو "هل يتوج الأهلي أمام أعين تركي آل الشيخ في الرياض؟.
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، منذ قليل، إقامة مباراة الأهلي ضد الزمالك في نهائي كأس مصر، على ملاعب المملكة العربية السعودية، يوم 3 مارس القادم.
تردد سؤال "هل يتوج الأهلي أمام أعين تركي آل الشيخ في الرياض؟"، نظراً للمناوشات التي حدثت بين الطرفين منذ أربعة أعوام.
كانت العلاقة بين إدارة الأهلي وتركي آل الشيخ جيدة للغاية، عندما منح الخطيب الأخير، منصب الرئيس الشرفي للقلعة الحمراء.
وتعززت العلاقة بينهم، عندما قام آل الشيخ، بدعم صفوف الأهلي بعدة صفقات قوية، حتى تمادى المستشار السعودي، وبدأ يتدخل في شئون القلعة الحمراء ومن هنا بدأت الأزمة.
شهد عام 2020، أزمات متتالية بين مجلس إدارة الأهلي وجماهيره، مع تركي آل الشيخ، لعدة أسباب مختلفة.
بدأت هذه الأزمات، عندما غاص المستشار السعودي، في أحلامه وبدأ التدخل في شئون القلعة الحمراء، وذلك ما رفضه جماهير المارد الأحمر حينها.
وطالبت الجماهير حينها بوقف هذا الأمر، مشددة على أنه من مبائ القلعة الحمراء، أن تكون القرارات من مجلس الإدارة فقط.
لكن لم يقتصر الأمر على ذلك، بل اشتعلت الأزمة بعد هدوئها من جديد، بعدما شنت حرب جديدة بين تركي آل الشيخ ومحمد سراج الدين، عضو مجلس إدارة الأهلي، بسبب حسام عاشور.
إدارة الأهلي طالبت حسام عاشور، باعتزال كرة القدم، بعد خروجه من حسابات المدرب رينيه فايلر، وسيطر الغضب على اللاعب في تلك الآوان..
واشتدت الأمور تعقيداً بين حسام والأهلي، عندما تدخل تركي آل الشيخ في الأمر، حينما عرض على إدارة الأحمر إقامة مباراة اعتزال للاعب، ورفضت القلعة الحمراء هذا الأمر.
ومن هنا جاءت صِدامات تركي آل الشيخ مع محمد سراج عضو إدارة الأهلي، التي أشعلت الغضب لدى جماهير المارد الأحمر، وشنت هجوم عنيف ضد المستشار السعودي.
ومنذ ذلك الوقت، باتت العلاقة متوترة بين جماهير المارد الأحمر والمستشار السعودي، " فهل يتوج الأهلي أمام أعين تركي آل الشيخ في الرياض؟"
