رفض المغربي حسين عموتة المدير الفني الحالي لـ منتخب الأردن، مقارنته بـ محمود الجوهري أسطورة النشامي وصانع نهضته في عالم الساحرة المستديرة، بعد التأهل إلى نهائي كأس أسيا 2023.
وصعد منتخب الأردن إلى نهائي كأس أسيا في نسخته الجارية 2023 والمقامة في قطر، لأول مرة في تاريخه، ليواصل عموتة ما بدأه الجوهري مع النشامي مع الألفية الجديدة.
وفيما يلي رصد لمسيرة الجوهري مع منتخب الأردن، بعدما وضع نواة الفريق الحالي، وتسبب في ظهور قادة النشامي الحاليين والذين قادوه للإنجاز التاريخي في قطر، بعدما أصبحوا على بعد خطوة من خطف كأس أسيا لأول مرة في تاريخهم.
ورغم عدم رغبة المغربي حسين عموتة في المقارنة بـ محمود الجوهري أن ربط إنجازه الحالي بما قدمه أسطورة التدريب مع النشامي، إلا أن المدرب المصري هو العنصر الرئيسي والسبب الأول في صعود منتخب الأردن لنهائي النسخة الجارية من كأس أسيا 2023، وذلك لعدة عناصر وهو ما نرصده في السطور التالية...
عندما تولى الجوهري تدريب منتخب الأردن في 2002 واستمراره معهم حتى 2007، قرر الاتحاد الأردني تأسيس مراكز للواعدين في عام 2003، على أن يتولى المدرب المصري الإشراف عليهم.
وحقق الجوهري حينها مع منتخب الأردن إنجازًا تاريخيًا وصعد بهم إلى ربع نهائي كأس أسيا لأول مرة في تاريخهم، ولكنه بالتوازي كان يعمل على تنشئة الشباب، لكي تصبح نواة لجيل صاعد جديد ليتوج بالذهبية في البطولة المذكورة وهو ما يتحقق الآن.
وكان الثنائي زين النعيمات وموسى التعميري ضمن شباب مركز الواعدين، الذي أشرف الجوهري على تدريبهم.
ويعد الثنائي المذكور هما السبب الأول في صعود الأردن للنهائي، بعدما حصلوا على إعجاب وإشادة من الجميع في الوطن العربي، بسبب أدائهم ومهاراتهم داخل الملعب.
وبعد رحيله عن تدريب المنتخب، عاد الجوهري في 2009 مخططًا ومستشارًا فنياً، فصبّ اهتمامه على عمل مراكز الواعدين. بدأ مرحلة طويلة من التخطيط لتجني اللعبة ثمارها لاحقاً، من خلال بلوغ الدور الحاسم المؤهل إلى كأس العالم 2014 أمام الأوروجواي تحت اشراف مواطنه حسام حسن، والمشاركة المستمرة في كأس آسيا
