أصبحت مسابقة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم لهذا الموسم، مهددة بالإلغاء عدد المباريات المؤجلة والمعلن عنها حتى الجولة السابعة عشر التي تنطلق غدًا الأربعاء إلى 21 مباراة.
وأكد مصدر في الاتحاد المصري لكرة القدم، أنه على الرغم من التحركات الأخيرة لإقامة مباراتي الأهلي والزمالك في الدوري بالسعودية، إلا أنه من الوارد اتخاذ قرارًا بإلغاء المسابقة بسبب الارتباطات المتلاحقة.
وأشار المصدر في تصريحات صحفية إلى أنه فى حال مواصلة الأهلي والزمالك مشوارهما، الأفريقي فستتواصل التأجيلات، مما يضرب المسابقة في مقتل أو يتم اتخاذ قرارًا بالاستمرار، ومن هنا سنكون في انتظار نهاية المسابقة في شهر أكتوبر المقبل على الأقل.
وأوضح أنه في حال عبور الأهلي عقبة سيمبا فى دور الثمانية، سيتم تأجيل مباراة له، مثلما حدث أخيرًا، وإذا وصل إلى دور نصف النهائي، فسيتم تأجيل مباراتين، وإذا حالفه التوفيق ووصل إلى المباراة النهائية، سيتم تأجيل مباراتين أخريين، خصوصًا أن النادي الأحمر سيطالب بتطبيق اللائحة، التي تنص على ضرورة وجود فاصل زمنى يصل إلى 4 أيام بين كل مباراة أفريقية، وأخرى محلية.
وذكر أن الزمالك، أو فيوتشر، ربما يكون موقفهما أصعب من الأهلي، بالنسبة إلى منظمى المسابقة، لأن خروج الأهلي، لا قدر الله، يعطيهم متنفسًا بأنه سيعود لإقامة مؤجلاته وباقي المباريات ويتفرغ للمباريات المحلية.
أما حالة الزمالك وفيوتشر فإن التأجيل حتمي وضروري، لأن أحدهما سيكمل المسابقة، وسيطالب أيضًا بتطبيق اللائحة في حال الوصول إلى ما هو أبعد من دور الثمانية، مما يعني أن الأزمة قائمة.
وأتم تصريحاته بالتأكيد على أن هناك عائق آخر سيطل برأسه، متمثل في الاتحاد الأفريقي، الذي سيطلب ترتيب فرق الدوري عن الدور الأول من أجل اختيار الفريق المصرية المشاركة في البطولات في النسخ الجديدة.
