توهج الفرعون المصري محمد صلاح مع فريقه ليفربول الإنجليزي في الفترة الأخيرة، ليثير ندم الأندية السعودية، بعد فشل حصولهم على خدماته في الميركاتو الماضي.
وكان محمد صلاح هو حديث الصحف العالمية طوال أشهر فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بسبب العروض الخيالية التي حصل عليها من صندوق الاستثمار السعودي.
وأصبح الفرعون هو هدف الاتحاد السعودي الأول، مقدمًا عروضًا خيالية وصلت إلى 150 مليون دولار، والتي كان تزيد مع رفض محمد صلاح.
وبينما كان الألماني يورجن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول، يتعرض للسخرية والانتقادات في الصيف الماضي، بسبب رفضه لمبالغ خيالية مقابل التفريط في خدمات محمد صلاح، إلا أنه الآن هو صاحب النظرية الأصح.
وبحفاظه على وجود محمد صلاح في صفوفه، حقق ليفربول عدة انتصارات مثيرة في الموسم الجاري بفضل أرقام الفرعون الذهبية.
وتجدد اهتمام الأندية السعودية بـ محمد صلاح، ولكن مع تغيير الوجهة إلى الهلال بدلًا من الاتحاد، ورفع المقابل المادي من أجل الظفر بخدماته.
ولكن تصطدم طموحات الأندية السعودية بآمال محمد صلاح، الذي يطمح في تحقيق المزيد من الأرقام القياسية والتاريخية في الأراضي الإنجليزية.
ويحفز محمد صلاح على البقاء في الدوري الإنجليزي، الجوائز الفردية التي يحققها باستمرار، ومنها حصده 4 جوائز في شهر أكتوبر الماضي، وجائزة عن شهر نوفمبر حتى الآن.