كشفت تقارير صحفية عالمية، اليوم الأربعاء، أن الدولي المصري محمد صلاح، أشعل أزمة جديدة بي إدارة ليفربول ومدربه الجديد أرني سلوت.
تولى المدرب الهولندي أرني سلوت، مهمة تدريب ليفربول في الموسم الجديد، خلفاً للألماني يورجن كلوب.
وكان محمد صلاح، قد أعلن استمراره مع ليفربول بالموسم المقبل، كما أن مدربه الهولندي الجديد، متمسك بالنجم المصري ويرفض رحيله.
وينتهى عقد محمد صلاح مع ليفربول بنهاية الموسم الحالي، ولا يوجد أي شئ رسمي بخصوص تجديد عقده حتى الآن.
وفجرت تقارير اليوم، مفاجأة عن صدام إدارة ليفربول وسلوت، بسبب تواجد محمد صلاح مع الفريق بالموسم الجديد.
وأكدت صحيفة «ميرور» البريطانية، على أن هناك أزمة بين إدارة ليفربول وأرني سلوت، بسبب طلب الأخير.
وأوضحت، أن سلوت طلب من إدارة الريدز، التعاقد صفقة قوية بجانب محمد صلاح، لدعم صفوف الفريق استعداداً للموسم المقبل.
وأشارت إلى أن الإدارة أبلغت المدرب الهولندي، أن النادي في الوقت الحالي، ليس بإمكانه ضم صفقة قوية بسبب الأمور المالية.
وتابعت أن راتب محمد صلاح يلعب دور في عدم مقدرة إتمام الصفقة التي طلبها سلوت، خاصة أن النجم المصري يتقاضى راتب يصل لـ350 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، ولا يمكن خفض راتبه.
الجدير بالذكر، أن ليفربول عاش موسم 2023-2024، صفر، حيث أنه لم يتمكن من حصد أي بطولات.