أكدت تقارير صحفية فرنسية مساء اليوم السبت، عن تطورات الأزمة بين كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، ومدربه لويس إنريكي، والتي اشتعلت بعد اقتراب اللاعب من ريال مدريد الإسباني.
وأصبح كيليان مبابي مؤخرًا هو التبديل المعتاد من لويس إنريكي في مباريات باريس سان جيرمان، خاصة بعدما كان عنصرًا أساسيًا في تشكيل الفريق عندما جاء المدير الفني.
وبعد إعلان اللاعب الرحيل عن باريس سان جيرمان بنهاية الموسم، أصبح لا وجود لا في تشكيل إنريكي، الذي تعمد تهميش دوره، في تنفيذ خفي لتهديد القطري ناصر الخليفي مالك نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وكان ناصر الخليفي، هدد مبابي في بداية الموسم، بتهميش دوره وتجميده حال قرر الرحيل عن حديقة الأمراء، وبالفعل نفذ القطري التهديد في بداية الموسم، حتى تراجع وأعلن ترك الأمر للمدير الفني، الذي يسير على نهج الخليفي ويبعد اللاعب رويدًا رويدًا عن الملعب.
وقالت شبكة فوت ميركاتو:" لم يعد مبابي لاعبا مهما في نظر المدرب لويس إنريكي، واستبدله 3 مرات متتالية في المباريات، منذ إعلان رحيله عن باريس".
وعن الأزمة بين الثنائي، أوضحت أن العلاقة بين مبابي وإنريكي، لم تعد جيدة، ولم يعد الطرفان يتحملان بعضهما البعض في المواجهات الخاصة، دون أن يحدث بينهما أي صراع لفظي.
وذكرت "فوت ميركاتو" أن إبعاد مبابي عن التشكيلة الأساسية أو استبداله، هي طريقة المدرب لإظهار سلطته، لكن هناك خطر من تنفيذ هذا الأمر خلال الجزء الحاسم من موسم باريس.
