واصل النجم الإسباني الشاب لامين يامال كتابة التاريخ مع نادي برشلونة بعد أن أصبح أصغر لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يصل إلى 25 مباراة في البطولة، وذلك بعمر 18 عامًا و3 أشهر و8 أيام فقط.
اللاعب الذي يُعد أحد أبرز مواهب جيله، قاد برشلونة لتحقيق فوز ساحق بنتيجة 6-1 على أولمبياكوس، وسجل هدفًا جديدًا يضاف إلى سجله المذهل، ليعزز مكانته كأحد أهم المواهب الصاعدة في كرة القدم العالمية.
حقق يامال أرقامًا رائعة مع برشلونة في الموسم الحالي (2025-2026)، إذ شارك في 5 مباريات في الدوري الإسباني سجل خلالها هدفين وصنع 5 تمريرات حاسمة.
بدأت مسيرته المذهلة منذ ظهوره الأول ضد ريال بيتيس في أبريل 2023، حين أصبح أصغر لاعب في تاريخ برشلونة، قبل أن يواصل تحطيم الأرقام القياسية في الليغا ودوري الأبطال على حد سواء.
بحسب إحصاءات "ترانسفير ماركت"، تصدر لامين يامال قائمة أصغر اللاعبين الذين وصلوا إلى 25 مباراة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، متفوقًا على مجموعة من أبرز نجوم اللعبة.
وجاءت القائمة على النحو التالي:
لامين يامال (إسبانيا – برشلونة): 18 سنة و3 أشهر و8 أيام
وارن زائير-إيمري (فرنسا – باريس سان جيرمان): 19 سنة وشهر ويوم
سيسك فابريغاس (إسبانيا – أرسنال): 19 سنة و9 أيام
بويان كريكيتش (إسبانيا – برشلونة): 20 سنة وشهر ويوم
روكي سانتا كروز (باراغواي – بايرن ميونخ): 20 سنة وشهر و7 أيام
كيليان مبابي (فرنسا – موناكو/باريس سان جيرمان): 20 سنة وشهرين و14 يومًا
جود بيلينجهام (إنجلترا – ريال مدريد): 20 سنة و3 أشهر و4 أيام
إيكر كاسياس (إسبانيا – ريال مدريد): 20 سنة و3 أشهر و30 يومًا
إدواردو كامافينجا (فرنسا – ريال مدريد): 20 سنة و6 أشهر و7 أيام
جمال موسيالا (ألمانيا – بايرن ميونخ): 20 سنة و7 أشهر و7 أيام
هذه الأسماء تؤكد أن يامال بات في مصاف أبرز المواهب التي صنعت التاريخ في سن مبكرة جدًا، متفوقًا بفارق يقارب ثمانية أشهر عن صاحب المركز الثاني زائير-إيمري.
ما يميز يامال عن غيره من المواهب الشابة هو نضجه التكتيكي وقدرته على اتخاذ القرار بسرعة تحت الضغط.
أسلوب لعبه القائم على الاختراق والتمرير الحاسم جعل منه قطعة أساسية في تشكيلة برشلونة، حيث يعتمد عليه تشافي كجناح أيمن متكامل يجمع بين المهارة والدقة في اللمسة الأخيرة.
ويرى خبراء كرة القدم أن يامال في طريقه ليصبح أحد أفضل لاعبي العالم خلال الأعوام القادمة، خصوصًا مع استمراره في كسر الأرقام القياسية على المستوى المحلي والأوروبي.
بينما يواصل لامين يامال إشعال الأضواء بأدائه المبهر، يترقب عشاق كرة القدم حول العالم الخطوة القادمة في مسيرته.
فهل يستمر الفتى الذهبي في تحطيم الأرقام ويقود برشلونة إلى أمجاد جديدة في دوري أبطال أوروبا، أم أن ما نراه اليوم هو مجرد بداية لأسطورة قادمة؟
