أعلن البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لـ منتخب مصر، كواليس رحيله عن الفراعنة في الفترة الأخيرة، بعد توجيه الشكر له عقب الخروج المبكر من كأس أمم أفريقيا 2023.
وكتب فيتوريا في بيانه على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام":" بقرار من الاتحاد المصري لكرة القدم، انتهت مسيرتي كمدرب للمنتخب الوطني المصري ".
وأضاف البرتغالي:" والآن بعد مرور أيام قليلة على الإعلان الرسمي، وبعد فترة من التفكير، أستطيع أن أقول إنني أغادر بعد 19 شهراً، 18 مباراة، بخسارة واحدة فقط، وبترشيح لأفضل مدرب منتخب في العالم ".
وواصل:" ماذا تعني هذه الأرقام؟ وهذا يعني أننا كرسنا أنفسنا لبناء أساس متين لحاضر ومستقبل كرة القدم المصرية، ونواجه العديد من التحديات بإصرار وتركيز لا يتزعزع على التميز ".
وأردف فيتوريا:" كان الهدف من العقد الذي وقعته لمدة أربع سنوات، كما كان معروفًا علنًا، هو وضع الأساس لإعداد وتجديد الفريق لكأس العالم 2026. نحن في بداية عام 2024 ".
وأكمل فيتوريا:" وصلت في وقت مليء بالتحديات، بهدف تغيير وضع المنتخب الوطني، الغائب عن كأس العالم الأخيرة وفي المركز الأخير من تصفيات كأس الأمم الأفريقية. مؤهلاتنا والنتائج اللاحقة هي شهادة على القدرة على التغلب على التحديات وجودة العمل الذي تم تطويره ".
وتابع:" من الواضح أننا لم نكن راضين عن الإقصاء بركلات الترجيح في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة. ولكننا نعرف الشدائد التي واجهناها، والتي قد أتحدث عنها لاحقاً، أشكر فريقي الفني والموظفين، وخاصة اللاعبين، الذين كان التزامهم وشغفهم ضروريًا. إلى الجماهير والشعب المصري، أتوجه بالشكر العميق على الدعم المستمر ".
واختتم:" لقد أثرتني هذه التجربة على المستوى المهني والشخصي، وجعلتني مقتنعًا، كما قلت دائمًا، بأن مستقبل كرة القدم المصرية يمكن أن يكون واعدًا، إذا رغب الجميع في ذلك.. شكرا مصر على هذه الرحلة التي لا تنسى.