مع انطلاق النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا 2025-2026، بدأت التوقعات تشتعل مبكرًا حول هوية الأندية التي ستتألق والأخرى التي ستودّع المنافسة.
وفي أحدث محاكاة أجرتها شركة البيانات العالمية “أوبتا”، كشف الحاسوب العملاق عن الترتيب المتوقع لمرحلة الدوري باستخدام الذكاء الاصطناعي، في نظام البطولة الجديد الذي تم اعتماده منذ عام 2024.
أظهر نموذج أوبتا التحليلي أن أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا سيكون المرشح الأبرز لتصدر جدول دوري أبطال أوروبا في ختام المرحلة الحالية، برصيد متوقع يبلغ 19.53 نقطة، متقدمًا على حامل اللقب باريس سان جيرمان الذي حلّ ثانيًا بـ 18.63 نقطة.
أما مانشستر سيتي فجاء في المركز الثالث، مدعومًا بانطلاقة قوية من نجمه إيرلينغ هالاند، بينما احتل بايرن ميونخ المركز الرابع بفارق بسيط عن ريال مدريد الخامس، الذي يقوده مدربه الجديد تشابي ألونسو في أول موسم أوروبي له مع الميرنغي.
المفاجأة الكبرى تمثلت في تراجع إنتر ميلان إلى المركز السادس، بينما احتل ليفربول المركز السابع وبرشلونة المركز الثامن، وهو ما يعني أن الثمانية الأوائل سيتأهلون مباشرة إلى دور الـ16 دون خوض مرحلة الملحق.
توقعت أوبتا أن تشهد منطقة المراكز من التاسع إلى الرابع والعشرين منافسة شرسة بين فرق كبرى مثل تشيلسي، توتنهام، نيوكاسل، يوفنتوس، وأتلتيكو مدريد، جميعها مرشحة للتأهل إلى الملحق الإقصائي.
كما لفت التقرير إلى أن نابولي، سبورتنغ لشبونة، وغلطة سراي قد يحققون مفاجآت كبيرة، بعدما أظهروا مستويات مميزة في الجولات الأولى. في المقابل، يواجه كل من فياريال وفرانكفورت ومارسيليا خطر الإقصاء المبكر إذا لم يحسنوا نتائجهم.
في مفاجأة أخرى، كشف الحاسوب أن أندية عريقة مثل باير ليفركوزن، أياكس، بنفيكا، وأولمبياكوس قد تودّع المنافسة مبكرًا من مراكز متأخرة، رغم تاريخها الطويل في المسابقة.
وأشارت النتائج المتوقعة إلى أن فريق خيرات الكازاخي، في مشاركته الأولى بدوري الأبطال، سيكون في ذيل الترتيب، فيما لن يتمكن موناكو من تجاوز مرحلة الدوري رغم بدايته الإيجابية.
تؤكد هذه التوقعات أن النسخة الحالية من دوري الأبطال ستشهد واحدة من أكثر المنافسات توازناً في السنوات الأخيرة. فبينما تسعى الأندية الإنجليزية للحفاظ على هيمنتها الأوروبية، يبدو أن باريس سان جيرمان وأرسنال في طريقهما لتقديم موسم استثنائي.
أما ريال مدريد وبايرن ميونخ، فسيحاولان فرض خبرتهما التاريخية لاستعادة الكأس التي يعرفان طريقها جيدًا.
