لا تزال أزمة خروج منتخب مصر الأول من بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، تلقي بظلالها على الشارع الرياضي.
إذ انتاب مسؤولي وزارة الرياضة وعلى رأسهم الوزير أشرف صبحي، حالة من الغضب الشديد بعد خروج منتخب مصر من كأس الأمم الإفريقية من دور الـ16.
وتم إرسال خطاب من وزارة الشباب والرياضة إلى الاتحاد المصري، كانت أهم بنوده هو وجود نهضة رياضية في كل الألعاب إلا كرة القدم وطالبت بالأسباب.
وتم التأكيد على توفير كل الإمكانيات والطلبات التي تم تقديمها من أجل المنافسة على لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية، وهو ما لم يحدث".
وأكد خطاب الوزارة أنها لم تتدخل في أي أمور يتم تطبيقها من جانب الاتحاد وعلى رأسها تعيين البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني، وبالتالي تم طلب تقرير مفصل عن الأحداث الأخيرة وأسباب الخروج المهين من بطولة كأس الأمم الإفريقية، بالإضافة إلى تقرير بالمصروفات المالية والقرارات الإدارية خلال مدة عمل المجلس.