فجر وليد الركراكي المدير الفني لـ منتخب المغرب، مفاجأة بعد أزمته الأخيرة من شانسيل مبيمبا قائد منتخب الكونغو الديمقراطية، في كأس أمم أفريقيا 2023.
وقال الركراكي في تصريحاته للمؤتمر الصحفي:" يبدو أن المناوشات راجعة لدرجة الحرارة والتوتر والرغبة في الفوز، ما وقع تم تضخيمه أكثر مما يستحق، فهذه مباراة كرة قدم، ما كان مؤسفا في نهاية المواجهة هو الإشارة إلى أنني قلت كلمات عنصرية، فهذا أمر غير صحيح ومهين، وسأدافع على صورتي حتى النهاية".
وتابع: "توصلت برسائل عنصرية وبأخرى تحرض على القتل، هذا أمر مخز ولا يمكن قبوله، نحن متحدون كقارة واحدة ولا يمكن في بطولة "الكان" أن نتحدث عن اللون والدين".
وواصل: "طلبت الاستماع إلى من طرف الكاف لتوضيح موقفي، ولم يسبق لي شتم لاعب وليست من شيمي وتربيتي وأخلاقي، وما قمت به بعد المباراة أقوم به دائما هي مصافحة المدرب والحكم واللاعبين".
واختتم الركراكي تصريحاته:" ما أزعجني هو أن اللاعب مبيمبا في تصريحاته لم يتحدث إطلاقا عن العنصرية، وهنا يظهر أن المجتمع مريض وحين قال إنني قلت كلمات لا يمكنه ذكرها اتجهوا مباشرة صوب اللون المختلف يعني العنصرية، هذه مسابقة قارية وقد تكون الأفضل في التاريخ وأنا أدين وأستنكر الرسائل التهديدية التي توصلت بها أنا واللاعب".