بات النادي الأهلي تحت مرمى الانتقادات والاتهامات اللاذعة، من قبل جماهيره ومشجعي كرة القدم في الوطن العربي، بعد استغلال أحد شركات المقاطعة لشعاره في الترويج لمنتجاتها.
وظهر قميص نادي الزمالك المميز بخطوطه الحمراء في المنتصف، في أحد مقاطع الفيديو التي نشرتها حركة المقاومة الفلسطينية مؤخرًا، ليحصل النادي على احترام جميع مشجعي كرة القدم في الوطن العربي.
وفي الوقت ذاته، كانت أحد شركات المياه الغازية، والتي تقوم برعاية غريمه التقليدي الأهلي، تقدم له الشكر على عدم التخلي عنهم بعد دعوات المقاطعة، وهو ما أشعل غضب الجماهير رغم عشقتها للقميص الأحمر وتاريخه.
بل ووصل الأمر إلى دعوات البعض للتخلي عن النادي وتشجيعه ومقاطعة مبارياته ومنتجاته، خاصة بعدما استغلت الشركة الراعية المقاطعة، لشعار القلعة الحمراء ووضعته على عبوتها التي يتم تقديمها للمستهلك.
وكان لاعبو الأهلي ظهروا في تصوير فيديو ترويجي للشركة المذكورة مطلع أكتوبر العام الماضي، أي قبل انطلاق الحرب على قطاع غزة بأيام معدودة والتي بدأت في فجر 7 من الشهر ذاته.
وكانت تآمل الجماهير، فسخ التعاقد مع الشركة، قبل أن يوضح مسؤولي النادي أن الشرط الجزائي الذي تم وضعه صعب وسوف يدمر النادي ماديًا.
وهو ما جعل النادي الأهلي الشرارة التي أشعلت لهيب الجماهير، والتي أعربت عن غضبها وسخطها مما حدث على منصات التواصل الاجتماعي.
وكتب أحدهم:" مقاطعة مباريات الأهلى وحضور الاستاد ميقلش عن وجوب مقاطعة كوكاكولا! شهور بنهاتى في المقاطعة وبالتالي كل من يروج لمنتج مقاطعة يتقاطع حتى لو الأهلى عادي، وحتى لو عمل قافلة سافرت غزة لازم حل وسريع وقاطع ".
