قطع المنتخب المصري خطوة جديدة في مشوار التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، بعدما حقق فوزاً مهماً ومستحقاً على حساب ضيفه الإثيوبي بهدفين دون رد، في اللقاء الذي أقيم مساء الجمعة على استاد القاهرة الدولي، ضمن الجولة السابعة من التصفيات.
قطع المنتخب المصري خطوة جديدة في مشوار التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، بعدما حقق فوزاً مهماً ومستحقاً على حساب ضيفه الإثيوبي بهدفين دون رد، في اللقاء الذي أقيم مساء الجمعة على استاد القاهرة الدولي، ضمن الجولة السابعة من التصفيات.
دخل الفراعنة اللقاء بأفضلية جماهيرية واضحة، ونجحوا في ترجمة سيطرتهم إلى هدف أول حمل توقيع النجم محمد صلاح من ركلة جزاء في الدقيقة 40، ليعزز قائد المنتخب رصيده التهديفي الدولي إلى 61 هدفاً.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، أضاف عمر مرموش الهدف الثاني من ركلة جزاء أخرى، ليمنح منتخب مصر أفضلية مريحة أنهى بها الشوط الأول. الشوط الثاني شهد هدوءاً نسبياً من جانب لاعبي مصر، مع بعض المحاولات الإثيوبية التي لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى محمد الشناوي.
بهذا الفوز رفع منتخب مصر رصيده إلى 19 نقطة في صدارة المجموعة الأولى، موسعاً الفارق مع أقرب منافسيه بوركينا فاسو إلى خمس نقاط (14 نقطة). وتضم المجموعة أيضاً منتخبات سيراليون، غينيا بيساو، إثيوبيا، وجيبوتي، لكن المنافسة على الصدارة تنحصر عملياً بين مصر وبوركينا فاسو.
الفوز على بوركينا فاسو في الجولة الثامنة، المقررة يوم الثلاثاء المقبل، سيحسم بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال لصالح مصر، بعدما يصل رصيدها إلى 22 نقطة دون الحاجة لانتظار أي نتائج أخرى.
التعادل مع بوركينا فاسو سيبقي الفارق بين المنتخبين عند خمس نقاط (20 لمصر و15 لبوركينا)، وفي هذه الحالة سيحتاج المنتخب المصري إلى نقطة واحدة فقط من مباراتيه المتبقيتين أمام جيبوتي وغينيا بيساو، أو الفوز في إحداهما، لضمان الصدارة.
أما في حال الخسارة أمام بوركينا فاسو، فستظل الأمور مفتوحة حتى الجولتين الأخيرتين، مع أفضلية للفراعنة بفارق النقطتين، مع ضرورة الحذر من أي تعثر قد يمنح البوركينيين فرصة العودة.
تنتظر منتخب مصر مواجهة قوية أمام بوركينا فاسو يوم الثلاثاء 9 سبتمبر على استاد القاهرة في السابعة مساءً، وهي المباراة التي يعتبرها الكثيرون بوابة العبور إلى كأس العالم 2026. الجهاز الفني بقيادة حسام حسن يدرك أهمية اللقاء، خاصة أن الفوز سيضع حداً لكل الحسابات ويمنح الفراعنة بطاقة التأهل المبكر.
يملك المنتخب المصري حالياً أفضلية واضحة على منافسيه بفضل نتائجه المميزة، حيث حقق ستة انتصارات وتعادلاً وحيداً من سبع مباريات، كما يمتلك خط هجوم قوي بقيادة صلاح ومرموش وتريزيجيه. ومع ذلك، يبقى الحذر مطلوباً قبل مواجهة بوركينا فاسو التي تعد المنافس المباشر على بطاقة التأهل.
الجماهير المصرية تأمل أن يحسم منتخبها التأهل مبكراً، ليعود الفراعنة للمشاركة في كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخهم، بعد نسخ 1934، 1990، و2018.
