أعلن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، أنه لن يترشح لانتخابات القلعة الحمراء المقبلة، مكتفيًا بما قدمه خلال سنوات رئاسته التي تحولت إلى واحدة من أزهى الفترات في تاريخ النادي.
منذ توليه مقاليد الإدارة، نجح الأهلي في فرض هيمنته محليًا وقاريًا، محققًا بطولات وألقاب عززت من مكانته كأكثر الأندية تتويجًا في إفريقيا، ورسخت سمعته كقوة كروية عالمية.
على الصعيد المحلي، نجح المارد الأحمر تحت قيادة الخطيب في التتويج بـ 6 ألقاب للدوري الممتاز أعوام (2018، 2019، 2020، 2023، 2024، 2025)، إلى جانب 3 بطولات لكأس مصر (2020، 2022، 2023)، بالإضافة إلى 6 ألقاب لكأس السوبر المصري، لتؤكد القلعة الحمراء تفوقها في المنافسة المحلية رغم فترات التراجع العابر.
لم يقتصر التألق على البطولات المحلية، بل واصل الأهلي كتابة التاريخ إفريقيًا، حيث توج بـ 4 ألقاب لدوري أبطال إفريقيا (2020، 2021، 2023، 2024)، إلى جانب لقبين للسوبر الإفريقي عامي 2020 و2021.
كما أضاف النادي لقبًا تاريخيًا لبطولة القارات الثلاث "آسيا وإفريقيا وأوقيانوسيا"، ليبقى الرقم شاهدًا على ريادة الأهلي خارج حدود القارة السمراء.
على الساحة العالمية، واصل الأهلي تمثيل إفريقيا بأفضل صورة في كأس العالم للأندية، حيث حصد الفريق 3 ميداليات برونزية أعوام (2020، 2021، 2023)، بجانب تحقيق المركز الرابع في نسخة 2022، ليحجز لنفسه مكانة دائمة بين كبار أندية العالم.
برحيل الخطيب عن المشهد الانتخابي، يطوي الأهلي صفحة مليئة بالبطولات والإنجازات، حيث ارتبط اسمه بمرحلة ذهبية لم يكتف فيها النادي بالسيطرة محليًا، بل فرض هيبته قاريًا وعالميًا.
ليظل الخطيب واحدًا من العلامات البارزة في تاريخ القلعة الحمراء، لاعبًا ورئيسًا، قاد فريقه إلى منصة التتويج وجعل من "الأهلي" اسمًا لا يغيب عن المشهد الكروي.
