
كتب - علاء خليف
مباريات القمة بين الأهلي والزمالك ليست مجرد مواجهات كروية، بل معارك ممتدة داخل وخارج المستطيل الأخضر، حيث تتداخل المنافسة الرياضية مع الأزمات الإدارية والجدل التحكيمي.
ومع اقتراب موعد اللقاء المرتقب بين الغريمين، تعود إلى الواجهة أزمة جديدة تهدد بإضافة فصل آخر إلى سجل الانسحابات التاريخية، وسط تمسك الأهلي بمطالبه ورفضه خوض المباراة إلا بشروطه، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات غير متوقعة قد تعيد للأذهان مواقف مشابهة شهدتها مواجهات القطبين عبر العقود.
1995-1996: انسحب الزمالك من المباراة اعتراضًا على هدف متنازع عليه لحسام حسن، حيث احتج لاعبوه على قرار الحكم باحتساب الهدف، ليقرر الفريق الأبيض مغادرة الملعب وعدم استكمال اللقاء.
1998-1999: شهدت هذه النسخة انسحاب الزمالك بعد مرور أربع دقائق فقط من بداية المباراة، وذلك اعتراضًا على قرار الحكم بطرد أيمن عبد العزيز، ما دفع الفريق لمغادرة الملعب اعتراضًا على ما وصفوه بالظلم التحكيمي.
2019-2020: في واحدة من أكثر الحوادث غرابة، تأخر وصول حافلة الزمالك إلى الملعب في ما عُرف إعلاميًا بـ"قمة الأتوبيس"، ليُعتبر الفريق منسحبًا ويتم احتساب النتيجة لصالح الأهلي.
2023-2024: أعلن الزمالك انسحابه من بطولة الدوري المصري الممتاز بالكامل، احتجاجًا على قرارات تحكيمية رأى أنها أثرت على مسار المنافسة، مطالبًا بتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية.
1940-1941: انسحب الأهلي من الجولة الأخيرة لبطولة الدوري المصري، ما أدى إلى تتويج الزمالك باللقب في ذلك الموسم، ليكون ذلك أول انسحاب رسمي للأهلي في تاريخ لقاءات القمة.
1965-1966: انسحب الأهلي قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة، وذلك اعتراضًا على قرار الحكم بإلغاء هدف لصالحه، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي آنذاك.
1971-1972: غادر لاعبو الأهلي الملعب في الدقيقة 75 بعد طرد الثنائي عادل هيكل ومحمد الصقر، ليُعتبر الفريق منسحبًا وتُحتسب النتيجة لصالح الزمالك.
2003-2004: في بطولة دوري أبطال العرب، قرر الأهلي الانسحاب من المسابقة قبل أيام من مواجهته المرتقبة ضد الزمالك، مبررًا قراره بالنقص العددي في صفوفه، ليتم استبعاده من البطولة.