تمكن نادي الزمالك من حسم التأهل إلى نهائي الكونفيدرالية في انتظار المتأهل من نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزئري، وذلك بعد التفوق على دريمز الغاني بثلاثية نظيفة في جولة الإياب في غانا.
سجل ثلاثية نادي الزمالك حمزة المثلوثي وسامسون أكينولا ومصطفى شلبي.
تقدم حمزة المثلوثي مدافع نادي الزمالك بالهدف الأول للقلعة البيضاء، على فريق دريمز الغاني في الدقيقة 12 من عمر اللقاء.
جاء هدف بعد تمكن حمزة المثلوثي من استغلال عرضية أحمد سيد زيزو بشكل مميز ليضع الكرة بالركبة في المرمى، مستغلا العشوائية في خط دفاع المنافس.
ويضغط الزمالك بشكل قوي على فريق دريمز الغاني من بداية اللقاء، وذلك بحثاً عن تحقيق نتيجة ايجابية في اللقاء وحسم التأهل.
في الدقيقة 21 هدد منساه مهاجم فريق دريمز مرمى محمد عواد حارس الزمالك بفرصة خطيرة ولكن ابعدها حسام عبد المجيد مدافع الفريق الأبيض في اللحظة الآخيرة.
في الدقيقة 27 كاد جون انطوي أن يهز شباك نادي الزمالك، ولكن خرجت الكرة عن المرمى بقليل جداً.
تمكن نادي الزمالك من تسجيل الهدف الثاني في شباك فريق دريمز الغاني في إياب الدور نصف النهائي من بطولة الكونفيدرالية، وجاء هدف الزمالك الثاني في الدقيقة 28 بعد تمريرة من مصطفى شلبي واستلام من سامسون ويراوغ الدفاع ببراعية ويسدد الكرة من داخل منطقة الجزاء وتهز الشباك لتصبح النتيجة 2/0.
وشارك محمد شحاتة في الشوط الثاني وذلك بدلا من زياد كمال حيث تعرض إلى إصابة في الأنف خلال الشوط الأول من عمر اللقاء، كما شارك أحمد حمدي على حساب سامسون أكينولا.
تمكن مصطفى شلبي جناح نادي الزمالك من تسجيل الهدف الثالث في شباك فريق دريمز الغاني، لتصبح النتيجة 3/0، وجاء الهدف بعد انفراد صريح من جانب مصطفى شلبي من الجبهة اليسرى ليضع الكرة بشكل رائع في شباك فريق دريمز الغاني.
عزز جوميز صفوف الزمالك من خلال دخول بعض البدلاء مثل سيد نيمار بدلا من مصطفى شلبي، كما شارك مصطفى الزناري بدلا من أحمد فتوح.
ولعب الزمالك اللقاء بتشكيل مكون من:
حراسة المرمى : محمد عواد.
خط الدفاع : أحمد فتوح – حمزة المثلوثي – حسام عبد المجيد – عمر جابر.
خط الوسط : نبيل عماد دونجا – زياد كمال – مصطفى شلبي – أحمد مصطفى "زيزو".
خط الهجوم : سيف الجزيري – سامسون أكينيولا.
ويتواجد على مقاعد البدلاء كل من، عبد الرحمن نفاد وياسر حمد ومصطفى الزناري ومحمد شحاتة وأحمد حمدي ومحمد عاطف وترافيس موتيابا وسيد عبد الله "نيمار" وناصر منسي.
