
رغم أن كأس العالم يُعدّ أرفع البطولات على مستوى المنتخبات، إلا أن دوري أبطال أوروبا يُعتبر القمة من حيث التحديات على مستوى الأندية، وواحدًا من أقسى الألقاب التي يمكن تحقيقها في مسيرة لاعب كرة القدم.
وقد عرف تاريخ البطولة أسماء لامعة مثل كريستيانو رونالدو، لوكا مودريتش، وكريم بنزيما، ممن حققوا المجد مرارًا مع أنديتهم.ولكن في المقابل، برز عدد من النجوم الذين سطّروا مجدًا كبيرًا في الملاعب، دون أن يحظوا بفرصة رفع "ذات الأذنين".
في هذا التقرير نستعرض أبرز 10 لاعبين لم يفوزوا أبدًا بدوري أبطال أوروبا، رغم مسيراتهم المذهلة.
الظاهرة البرازيلية رونالدو يُعدّ من أعظم من لعبوا كرة القدم. توّج بكأس العالم مرتين وبالكرة الذهبية مرتين، لكنه لم يُتوّج أبدًا بلقب دوري أبطال أوروبا. خلال مسيرته، شارك مع إنتر ميلان وريال مدريد، وأفضل ما حققه في البطولة هو بلوغ نصف النهائي موسم 2002/2003 مع الريال. ورغم تسجيله 14 هدفًا وصناعته 10 أهداف في 40 مباراة بالبطولة، إلا أن اللقب بقي عصيًا عليه.
رمز مانشستر يونايتد في التسعينيات، إيريك كانتونا، كان أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في تاريخ البريميرليغ، لكنه لم يتذوق طعم النجاح الأوروبي. لعب 21 مباراة فقط في دوري الأبطال وسجل 7 أهداف وصنع 4، وكان أفضل إنجاز له بلوغ نصف النهائي موسم 1996/1997. اعتزل قبل عامين فقط من تتويج مانشستر يونايتد باللقب عام 1999.
قائد جيل "اللاهزيمة" مع أرسنال وأحد أعمدة المنتخب الفرنسي المتوّج بكأس العالم 1998، لكن رغم تألقه لم يتجاوز الدور ربع النهائي في دوري الأبطال. مثل أرسنال، يوفنتوس وإنتر ميلان، وكان خروجه من أرسنال سابقًا لمشاركة الفريق في نهائي 2006 بمثابة فرصة ضائعة في مسيرته القارية.
الأسطورة الهولندية وأحد ألمع من ارتدوا قميص أرسنال. عُرف بـ"الهولندي الذي لا يطير" بسبب خوفه من الطيران، ما حرمه من خوض مباريات عدة في أوروبا. لم يتجاوز عدد مشاركاته 40 مباراة في دوري الأبطال، وسجل 7 أهداف فقط. تواجد ضمن الفريق الذي خسر النهائي أمام برشلونة عام 2006، لكنه لم يشارك في اللقاء النهائي.
من أكثر النجوم الذين لعبوا لأندية أوروبية عملاقة دون أن يتوّج بدوري الأبطال. ارتدى قمصان أياكس، يوفنتوس، إنتر، برشلونة، ميلان، باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد، لكن لقبه القاري الوحيد كان الدوري الأوروبي مع الشياطين الحمر. شارك في 124 مباراة وسجل 48 هدفًا وصنع 29، وبلغ نصف النهائي فقط مرة واحدة مع برشلونة موسم 2009/2010.
آخر مدافع توج بالكرة الذهبية وقائد منتخب إيطاليا الفائز بكأس العالم 2006، لكنه لم يعرف طريق التتويج في دوري الأبطال. رغم تمثيله لأندية كبرى مثل يوفنتوس وريال مدريد، كانت أبرز محطاته القارية هي نصف نهائي موسم 2002/2003 مع إنتر ميلان.
أحد أفضل المدافعين في تاريخ فرنسا. فاز بكأس العالم 1998 وكأس الأمم الأوروبية 2000، لكنه خسر نهائي دوري الأبطال 2003 مع يوفنتوس ضد ميلان. مثل أيضًا بارما وبرشلونة في البطولة، ولم يتمكن من تجاوز نصف النهائي بعدها.
أسطورة حراسة المرمى الإيطالية، وخاض ثلاث نهائيات خسرها جميعًا (2003، 2015، 2017). لعب 124 مباراة في دوري الأبطال مع يوفنتوس وباريس سان جيرمان، وخرج بشباك نظيفة في 53 مباراة. رغم مجده الدولي بتحقيق كأس العالم 2006، إلا أن البطولة الأوروبية ظلت غائبة عن خزائنه.
الحائز على الكرة الذهبية 2003، قاد يوفنتوس لنهائي دوري الأبطال ذلك العام لكنه غاب بسبب الإيقاف، وخسر فريقه بركلات الترجيح أمام ميلان. سجل 15 هدفًا وصنع 21 في 79 مباراة بالبطولة، وكان من بين أكثر اللاعبين تأثيرًا في الوسط خلال مطلع الألفية.
من أبرز لاعبي خط الوسط في جيله، تألق مع أرسنال ثم عاد إلى برشلونة، لكنه غادر قبل تتويجهم بلقب 2015. سجل 20 هدفًا وصنع 24 في 104 مباريات في دوري الأبطال، وبلغ النهائي مع أرسنال عام 2006 وخسره أمام برشلونة. فابريغاس فاز بكأس العالم وكأس أوروبا، لكنه لم يرفع كأس دوري الأبطال أبدًا.