كشفت تقارير صحفية مغربية مساء اليوم الأحد، عن أزمة تواجه مباراة أسود أطلس ضد الكونغو، في إطار منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2024.
وكان الاتحاد المغربي أعلن إقامة مباراتهم ضد الكونغو في أكادير، بعد نقلها من كينشاسا، بسبب رفض الكونغو لعب مبارياتهم في الكونغو الديمقراطية، مطالبين بنقلها للكونغو برازافيل.
وعادت الأزمات لتهدد إقامة المباراة من جديد، ولكن بسبب وزارة الرياضة الكونغولية.
وأوضحت تقارير لصحيفة "البطولة" المغربية، رفض لاعبي الكونغو السّفر إلى المغرب، لخوض مواجهة التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وذلك احتجاجا منهم على عدة أشياء تخص البيت الداخلي للمنتخب.
وأورد حساب "لاعبون كونغوليون" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في تغريدة لها بالقول: "لاعبو المنتخب الكونغولي يرفضون السّفر إلى المغرب، اللاعبون وجزء كبير من الطاقم رفضوا التوجه إلى المغرب بعد برمجة رحلة في الثامنة من صباح اليوم".
وأضاف أن اللاعبين الكونغوليين متذمرون بسبب تكفُّل الوزارة المعنية بواجبات تذاكر رحلة الذهاب فقط، بينما على اللاعبين أن يقتنوا من جيوبهم تذاكر رحلة العودة إلى الكونغو بعد المباراة.
وأشارت المصدر نفسه إلى أن أفراد من الطاقم التقني يُسدّدون من مالهم الخاص بعض ما يرتبط بمستلزمات التداريب، إضافة إلى أن أربعة أفراد من البعثة الرسمية للمنتخب تم إقصاؤهم من الرحلة وتعويضهم بآخرين.