عادت التساؤلات من جديد بشأن مستقبل ماسيميليانو أليجري، المدير الفني لنادي يوفنتوس الإيطالي، وذلك بعدما فشل في التأهل لنهائي كأس إيطاليا على يد إنتر ميلان.
وصار يوفنتوس على وشك الخروح من موسم خالٍ الوفاض، حيث لم يتبق سوى بطولة الدوري الأوروبي والذي شهد وصول الفريق الأبيض والأسود للدور نصف النهائي.
وسيكون الدوري الأوروبي حاسمًا في مستقبل أليجري مع يوفنتوس، فإما أن يجعل الطرفان يسيران معا أو يرحل المدرب لمكان آخر، خاصة أن بعد أن خرج الفريق من الدور نصف النهائي لبطولة كأس إيطاليا، بعد الخسارة أمام إنتر ميلان 1-0 في إياب نصف النهائي بعدما تعادل الفريقين 1-1 في الذهاب.
وكان يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر ميلان الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي، عندما تغلب عليه 4-2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في كأس السوبر 2-1.
وتقرر أن تكون مسابقة كأس إيطاليا المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محليا، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرد خارج السرب.
ولكن نادي يوفنتوس الذي انتعش بتعليق عقوبة خصم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، ليعود إلى المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري مع 59 نقطة حاليا، فإنه لا يزال يحمل أملاً في مسابقة الدوري الأوروبي، إذ سيواجه إشبيلية الإسباني ذهابا وإيابا ليحجز بطاقة النهائي.
