أكدت العديد من التقارير على أن حادثة العنصرية التي تعرض لها فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني، خلال مباراة فالنسيا، ستتسبب في العديد من الأمور الاستثنائية.
فينيسيوس جونيور أحدث حالة واسعة من الجدل، بعدما تعرض لهتافات عنصرية خلال هزيمة ريال مدريد من فالنسيا 0-1، الأحد الماضي، على ملعب الميستايا، في الجولة الـ35 من الدوري الإسباني، قبل أن يتعرض للطرد.
وحرصت دولة البرازيل على إدانة العنصرية التي يتعرض لها فينيسيوس طوال الموسم، من خلال الرئيس البرازيلي أو وزارة الخارجية، قبل أن يتدخل فلافيو دينو، وزير العدل البرازيلي، الذي كشف عن إمكانية تطبيق القانون الخاص ببلاده في إسبانيا، لمعاقبة المتجاوزين في حق اللاعب.
وقال دينو في تصريحاته: "نحن ندرس إمكانية تطبيق مبدأ (تطبيق القانون خارج الإقليم)، حيث ينص القانون الجنائي على أنه في بعض الحالات الاستثنائية، يمكن تطبيق القانون البرازيلي في حالات ارتكاب جرائم ضد أبناء البلد بالخارج".
ومن الجدير بالذكر أن مبدأ تنفيذ القانون خارج الإقليم، والذي تطبقه عدة دول، منها إسبانيا نفسها، يقضي بقيام الدولة بتطبيق قوانينها خارج حدودها في بلدان أخرى، بسبب تعرض مواطنيها في الخارج لانتهاكات، مع تقاعس حكومة الدولة المتواجد بها عن أداء عملها على الوجه الأنسب.
ولفت وزير العدل البرازيلي في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر" ان: "مبدأ تطبيق القانون خارج حدود الإقليم، منصوص عليه في القانون الجنائي، ومستمد من السعي للإنصاف الشديد حال ارتكاب جرائم ضد برازيليين".
وأضاف دينو: "هذا المبدأ يمكن أن يكون مفيداً في حالة تقاعس السلطات المختصة في البداية، وكذلك هو رد فعل لعدوان غير عادل ضد مواطن من أبناء بلدنا".
وأصر على أن أن هذا المبدأ القانوني موجود في عدة دول، منها إسبانيا نفسها، ويستهدف الحفاظ على حقوق أبناء الدولة في الخارج.