كشف تقرير إسباني عن أسباب الرحيل المفاجئ للمغنية الكولومبية العالمية شاكيرا، صديقة جيرارد بيكيه مدافع برشلونة، وأم أولاده عن المدينة الكتالونية.
وكانت شاكيرا قد أعلنت يوم الأحد 2 ابريل، عبر حسابها الشخي بمواقع التواصل الإجتماعي أنها ستغادر مدينة برشلونة، وأكدت صحيفة «ماركا» الإسبانية، على أن شاكيرا وابنيها وشقيقتها تونينو غادروا برشلونة يوم الأحد، باتجاه مدينة فلوريدا الأمريكية.
وكانت شاكيرا ستُطرد من منزلها الذي تعيش فيه، في بلدية إسبلوغيس دي يوبريغات، إحدى بلديات مقاطعة برشلونة، وتلقت رسالة يوم 13 مارس، تطلب منها مغادرة المنزل، الذي كانت تتقاسمه مع بيكيه، قبل يوم 30 أبريل، وكان من المفترض أن يتم بيع المنزل، على أن يُوزع ثمنه مناصفة بين بيكيه وشاكيرا.
وسبق أن نشرت شاكيرا قد شاركت منشوراً مطولاً عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، أعلنت فيه الرحيل عن برشلونة.
وكتبت المطربة الكولومبية ما يلي: "كنت قد قررت البقاء في برشلونة كي أمنح أطفالي الاستقرار، وهو الأمر نفسه الذي نبحث عنه الآن في مكان آخر من العالم، إلى جانب العائلة والأصدقاء والبحر".
وواصل بأنه: "اليوم نكتب فصلاً جديداً في البحث عن السعادة، شكراً لجميع الذين دعموني وركبوا معي الأمواج هناك في برشلونة".
وأكدت: "في برشلونة تعلمت أن الصداقة أقوى من الحب، شكراً لكل شخص شجعني هناك، وجفف دموعي وألهمني وجعلني أنمو".
واختتمت شاكيرا: "شكراً لجمهوري في إسبانيا، الذين لطالما غمروني بحبهم وتشجيعهم وولائهم".
