يواجه رئيس الاتحاد الفرنسي السابق نويل لو جريت، اتهامات بالتحرش الجنسي، وفقا لما تناقلته مصادر محلية في الساعات القليلة الماضية، وأكد المدعي العام في العاصمة الفرنسية، باريس اليوم الثلاثاء، إنه تم فتح تحقيقا بشأن تحرش أخلاقي وجنسي ضد نويل لوجريت رئيس الاتحاد الفرنسي.
وقال الاتحاد الفرنسي إن لوجريت، الذي نفى في وقت سابق مزاعم التحرش خلال عملية تدقيق بتكليف من وزارة الرياضة، "أوقف عن القيام بمهام منصبه" الأسبوع الماضي مع تكليف نائبه فيليب ديالو بتسيير شؤون الاتحاد مؤقتا.
وتحدثت سويد في تصريحات مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "قال لي بوضوح شديد في شقته إنني إذا أردت أن يساعدني، يجب أن أمنحه فرصة معي".
وفتحت النيابة التحقيقات، بعد أن وجهت وكيلة اللاعبين، سونيا سويد، اتهامات ضده في علاقة قد هزت كرة القدم الفرنسية بعد أسابيع فقط من خسارة منتخب فرنسا أمام الأرجنتين في بطولة كأس العالم 2022.
وكان قد تعرض لوجريت البالغ من العمر 81 عاماً، للانتقادات أيضاً من لاعبين وسياسيين لانتقاده زين الدين زيدان، أسطورة منتخب فرنسا ومدرب ريال مدريد السابق.
وكان نويل لوجريت، قال في تصريحات صحفية سابقة عن شائعات تدريب زيدان لمنتخب البرازيل: أنا لا أبالي لذلك، يمكنه الذهاب إلى أي مكان يريده، بالكاد أستطيع تصديق ذلك عندما يتعلق الأمر به.
كما واجه لوجريت، الذي تولى منصبه في 2011 انتقادات بعد تجديد عقد ديدييه ديشامب حتى نهائيات كأس العالم 2026.