ودع فريق يوفنتوس الإيطالي بقيادة مدربه ماسيمليانو أليجري، منافسات الدوري الأوروبي، من دور نصف النهائي، بعد الخسارة أمام إشبيلية الإسباني بثنائية لهدف في مباراة امتدت لأشواط إضافية.
ومن المقرر أن ينهي يوفنتوس موسمه الحالي صفري للعام الثاني على التوالي تحت قيادة أليجري، ولم يؤمن الفريق بعد تأهله للموسم المقبل لدوري أبطال أوروبا.
ووكشفت تقارير صحفية إيطالية، أن ثلاثة من لاعبي فريق يوفنتوس لم يكونوا راضيين عن تكتيكات ماسيميليانو أليجري ضد إشبيلية، حيث لعب أليجري بأسلوب دفاعي، وقالت صحيفة "لا ريبوبليكا" أنه قد اختلف جزء من الفريق مع خطط المدرب، بما في ذلك خوان كوادرادو وآنخيل دي ماريا.
وقال خوان كوادرادو قبل المباراة أن يوفنتوس يجب أن يضغط بقوة إذا سمح لهم المدرب بذلك، لكن تكتيك أليجري كان عكس ذلك ولعب المدرب بأسلوب دفاعي في مباراة الذهاب.
وصارت علاقة دي ماريا وأليجري فاترة، الأمر الذي يعني رحيل أحدهما عن الفريق في انتقالات الصيف، كما أن فيدريكو كييزا لا يشعر بالراحة مع قرارات أليجري، خاصة مع استخدام المدرب لخطة 3-5-2، والتي لا تتناسب مع خصائصه.
ولفتت تقرير "لا ريبوبليكا" بأن أمر بقاء أليجري في منصبه كمدير فني للسيدة العجوز، يهدد استمرارية كييزا، والذي لا يشعر بالراحة مع تكتيك المدرب.
