فتح أحمد عيد عبدالملك نجم منتخب مصر السابق، النار على إدارة نادي الزمالك ، بعد هزيمة الفارس الأبيض أمام مضيفه المصري البورسعيدي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الثلاثاء في الجولة الثانية والعشرين من مسابقة الدوري المصري الممتاز.
وقال أحمد عيد عبدالملك نجم منتخب مصر السابق، في تصريحات تليفزيونية، أنه يجب محاسبة إدارة نادي الزمالك على النتائج السيئة للفريق، ورغم ذلك لن يتم رفع الحساب عن اللاعبين الذي لا يقدموا المستوى المطلوب، ولكن اللوم الاساسي على الإدارة.
وأكمل: "ماذا يقدم مسئولي الزمالك خارج المستطيل الأخضر من أجل محاسبة اللاعبين بعد ذلك، هناك تفكك واضح في جميع الأجهزة الفنية والإدارية داخل الفريق".
وتابع: "الزمالك تأخر في حسم ملف المدير الفني الجديد، كان يجب اختيار المدرب فور رحيل جوسفالدو فيريرا، وكل الأجهزة الفنية تغيرت في الزمالك ما عدا المشرف على قطاع الكرة، وحتى العناصر التي تم تسريب أنه سيتم تجميدها، المسئولين عن النادي هم من قاموا بالتعاقد معهم في بداية الموسم الجاري".
وأردف: "تم التعاقد مع أسماء إدارية كثيرة في الفترة الماضية، لكن هناك البعض متمسك بمنصبه داخل النادي ويرفض الرحيل، هناك بعض الأسماء في نادي الزمالك تستحق التجميد، والعقود التي تم تسريبها تتواجد في خزينة النادي، وموجودة مع اللاعبين واتحاد الكرة، فمن المسئول عن تسريبها؟".
وزاد: "انا مشفق تماما على الجهاز الجديد الذي سيتولى تدريب الزمالك، لن يستطيع أي فرد العمل داخل النادي في ظل الأجواء الحالية، ومن يردد عكس ذلك يضحك على الناس".
وأضاف: "الزمالك قادر على العودة للطريق الصحيح ولكن يجب تهيئة الأجواء مثل الموسم الماضي، ويجب عدم التدخل في عمل المدير الفني الجديد، والمطلوب منه الآن هو حجز مركز متقدم، وبناء فريق جديد قادر على المنافسة مستقبلًا، مثلما حدث قبل 2019".
واستطرد: "هناك انقسام جماهيري واضح، البعض مؤيد للإدارة على حساب نادي الزمالك، المفروض أنهم مع الكيان فقط وتشجيع القلعة البيضاء بعيدا عن الأشخاص، وأيضًا تم تغيير العديد من الأجهزة الفنية ولم تتغيير الإدارة".
وزاد: "ملف التعاقد مع محترفين في الموسم الحالي (جناية)، الزمالك كان يضم كواليتي عالي جدا حتى أوناجم الذي رحل كان أفضل من الموجودين حاليا، لم يتم التعاقد مع عناصر جيدة وسط حالة تخبط، وربنا يكون في عون جماهير الزمالك، الجهاز الحالي عمل بشكل جيد قدر الامكان، ولكن النوايا ليست جيدة".