اشتعل الوضع في كرة القدم الإسبانية، ليصل إلى الجهات الحكومية، حيث طالبت باتريسيا بلاخا المتحدثة باسم حكومة كتالونيا، اليوم الثلاثاء، بأن يتم حذف الفيديو الذي نشرته الحسابات الرسمية لنادي ريال مدريد.
وقالت باتريسيا بلاخا في حديثها: "هذا الفيديو هو تلاعب فظ بالتاريخ، محتوى الفيديو مثير للقلق وغير مسؤول وإهانة للآلاف من الذين عانوا خلال نظام فرانكو، وإهانة لـ برشلونة أيضًا، بدايةً من رئيسه وقتها جوسيب سونيل الذي أعدمه نظام فرانكو، ربما لا يتذكر ريال مدريد ذلك".
وأضافت: "هذا الفيديو غير صادر من شخص، بل من مؤسسة ونادٍ يحظى بعدد هائل من المتابعة، سيكون من الجيد أن يحذف ريال مدريد الفيديو ويقدم الاعتذار، إنه بمثابة نشر أنباء كاذبة بطريقة غير لائقة".
وشهد يوم أمس الإثنين بداية الحرب علنًا بين إدارتي برشلونة وريال مدريد، في أعقاب تصريحات جوان لابورتا النارية، حيث عقد لابورتا مؤتمرًا صحفيًا للدفاع عن ناديه أمام اتهامه بالحصول على خدمات تحكيمية نظير سداد أكثر من 7 ملايين يورو لـ إنريكيز نيجريرا نائب رئيس لجنة الحكام السابق بين 2001 و2018.
وركز خوان لابورتا جزءًا كبيرًا من حديثه على ريال مدريد، حيث قال: "ريال مدريد نادٍ نعرف جميعًا أنه استفاد من القرارات التحكيمية تاريخيًا وفي الزمن الحالي، نعرف ذلك جميعًا، لقد استفادوا من التحكيم، إنه نادٍ تم اعتباره فريق النظام".
وقامت قناة ريال مدريد، بالرد على التصريحات بمقطع فيديو يسلط الضوء على علاقة برشلونة بـ فرانسيسكو فرانكو حاكم إسبانيا بين 1939 و1975.
وقام ريال مدريد بنشر الفيديو على حساباته في أول رد رسمي على تصريحات لابورتا، وقد جاء الفيديو بعنوان "من كان فريق النظام؟" في إشارة غير مباشرة إلى برشلونة.
ويقول الفيديو إن افتتاح ملعب كامب نو تم في حضور خوسيه سوليس رويز الوزير العام لـ فرانكو، وعلاوة على ذلك فإن برشلونة أهدى فرانكو بالشارة الذهبية، وكرّمه في 3 مناسبات مختلفة.