تعرض نادي ليفربول خلال الموسم الحالي لصدمة من كل الجهات، حيث تعرض للإقصاء من كل المسابقات التي نافس عليها، وهي: كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة الإنجليزية ودوري أبطال أوروبا (يقبع بالمركز الثامن في الدوري الإنجليزي) ليصبح تواجده في التشامبيونزليج 23/24 شبه مستحيل.
ومع التعثرات المتتالية لفريق المدرب يورجن كلوب في الموسم الحالي، يبدو أن قرار إقالته قد اقترب، إذ لم يحقق ليفربول الفوز في أي من مبارياته الخمس الأخيرة بجميع البطولات، حيث تعادل في مباراتين وتلقى 3 هزائم.
وأكد الألماني يورجن كلوب، على أن الإدارة أبقت على خدماته، لما قدّمه للنادي الأحمر، وقد صرح: "لو كان هذا موسمي الأول مع ليفربول، لكان الأمر مختلفًا، أعلم أنني باقٍ في منصبي بسبب ما حققته في الماضي وليس لنتائجنا في الموسم الحالي".
وأضاف حول إمكانية إقالته من كلوب: "لا داعي للخوف بالنسبة إلي، فأنا هنا للمساعدة. لا أحب حقيقة أنني ما زلت هنا بسبب إنجازات في الماضي، ولا يجب أن أعول على هذا الأمر إلى حد كبير. أشعر بخيبة أمل حقًا لما وصل إليه حالنا في الموسم الحالي".
ومن الجدير بالذكر أن كلوب قد نجح في إنهاء عقدًا جافًا من الألقاب في ليفربول وأدخل الكؤوس إلى خزائن النادي، حيث حقق الفريق آخر ألقابه إلى عام 2011 عندما فاز بكأس الرابطة الإنجليزية، ولكن بعد وصول كلوب إلى ملعب "آنفيلد" فقد تغيرت الأمور وبات ليفربول أحد أقوى فرق أوروبا.
المدرب الألماني في عام 2019 نجح في حصد لقب الدوري الإنجليزي للمرّة الأولى منذ 3 عقود، كما جلب أول كأس دوري أبطال أوروبا للنادي الأحمر منذ 2005، إضافة إلى كؤوس محلية أخرى.
