يواصل الدولي البرازيلي المخضرم، داني ألفيس، لاعب برشلونة الإسباني، السابق، محالاوته المستميتة من أجل الخروج من محبسه في قضية الاعتداء الجنسي على فتاة تبلغ من العمر 23 عاما.
وقالت صحيفة "سبورت" الإسبانية، إن القضاء الإسباني، سينظر غدا الجمعة، في وضع الحبس الاحتياطي للاعب البرازيلي داني ألفيس، المتهم باغتصاب شابة في 30 ديسمبر الماضي.
وأفادت الصحيفة الإسبانية، إن دفاع البرازيلي داني ألفيس، تقدم الشهر الماضي بطعن أمام محكمة برشلونة ضد قرار القضاء بالإبقاء على اللاعب رهن الحبس الاحتياطي، إثر حبسه بسجن بريانس 2 في 20 يناير الماضي، ويطالب بإطلاق سراحه مؤقتا بداعي أنه لا يفكر في الهرب.
ويعتد دفاع داني ألفيس، في طلبه على أن اللاعب البرازيلي المخضرم، لديه "مشروع حياة" في برشلونة، ويتلقى أطفاله التعليم بإحدى مدارس عاصمة إقليم كتالونيا، لذلك احتمال الفرار غير وارد، لأن الهرب سيمثل حملا لا يطاق بالنسبة للاعب ومعاناة بلا داعي بالنسبة له ولأسرته وأطفاله، وهو لا يريد ذلك.
وكان القاضي قرر استدعاء البرازيلي داني ألفيس لجلسة تحقيق يوم الاثنين الموافق 17 إبريل الماضي، من أجل الاستماع لأقواله للمرة الخامسة فيما حدث ليلة الحادث.
وأدلى أن داني البرازيلي ألفيس المتواجد في سجن بريانس 1 الاحتياطي في سانت إستيف سيسروفيرس، بأقواله من قبل 4 مرات فيما حدث ليلة الحادث، وفي كل مرة تحدث فيها مع قاضي التحقيقات، ذكر أقوال مختلفة عن الواقعة.
وبدأ داني ألفيس، بانكار كل الاتهامات التي وجهت له، قبل أن يعود ويغير أقواله قائلا بأنه الفتاة الشابة من تعمدت ملامسته، وفي المرة الثالثة، اعترف داني بإقامة علاقة "جنسية" بينهما، وفي التحقيق الرابع أعلن بأن علاقة جنسية حدثت بالفعل بينهما، ولكن بموافقة كلاهما.
وأوضحت تقارير إسبانية، أن أقوال داني ألفيس في البداية كانت لإخفاء خيانته عن زوجته، عارضة الأزياء جوانا سانز، وقد طلب فريق المحامين التابع لداني ألفيس الإفراج عن اللاعب مؤقتًا، ولكن الملاحظ أن مكتب المدعي العام عارض الإفراج معتبرًا أن هناك إمكانية لهروبه حيث يحمل الجنسيتين البرازيلية والإسبانية، ولا يوجد تسليم للمذنبين بين البلدين.
