أدلى المدير الفني "المُؤقت" لفريق تشيلسي الإنجليزي، فرانك لامبارد، عن نهاية موسمهم السيئ يوم الأحد المقبل، حيث سيواجه البلوز نظيره نيوكاسل يونايتد.
وفضل لامبارد، خلال المؤتمر الصحفي للمباراة ألا يتحدث عن خليفته الدائم الذي سيتولى مسؤولية تدريب الفريق الموسم المقبل، علمًا بأن الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو سيكون المدرب الجديد لفريق تشيلسي.
وتحدث لامبارد عما إذا كان خليفته سيكون لديه أصعب وظيفة من أي مدرب آخر للفريق، منذ أكثر من عقدين، بالنظر إلى الحال البائس للبلوز حاليًا.
وصرح لامبارد خلال المؤتمر بأن: "لا أعرف، إنها عناوين صحفية جديدة، ولكني لا أعرف، لم نتمكن بعد من رؤيته، لا يمكنني القفز إلى المستقبل، أعتقد أنها وظيفة رائعة لأنها في تشيلسي".
وأضاف مدرب تشيلسي المؤقت: "ربما حصلت على الوظيفة في المرة الأولى لأن الكثير من كبار المدربين لم يرغبوا في الوظيفة، اعرف ذلك في الحقيقة، كان هذا جزءًا كبيرًا من السبب".
واسترسل: "لكنني استمتعت بالعملية واستمتعت بالحضور وأتمنى التوفيق للمدرب الجديد، لا أعرف (إذا كانت مسؤوليته ستكون ثقيلة)، إنها مشكلته".
وأشار لامبارد إلى أن: "لا أريد أن يبدو هذا مبتذلًا لكنني لا أشعر أنه وداعًا، أنا أقدر ذلك، ستكون نهاية الموسم ونهاية فترة عودتي الصغيرة".
وكشف بأنه: "ولم أحصل على هذا الوداع من قبل حيث كان هناك كورونا، لا أشعر بالغرابة، لن أشعر أبدًا أنني أودع الجماهير، أعيش بالقرب من الملعب وسأعود إلى تشيلسي عدة مرات".
وأتم: "عندما تأخذ مهنة إدارية، فهذا لا يعني أنك ستظل في ناد قضيت 13 عامًا فيه كلاعب، إلى الأبد، أنا هادئ للغاية بشأن ذلك، لست شديد الحنين لكنني بالتأكيد أقدر دعم الجماهير وسأقدر ذلك يوم الأحد، ولكن أكثر من أي شيء آخر، أود أن أقدم لهم أداءً ليتذكرونه في الصيف قبل الموسم الجديد".
