تلقى قريقي ليفربول وإيفرتون اتهامات خطيرة من جانب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بعد فشل فريقي مدينة "ميرسيسايد" في السيطرة على لاعبيها أثناء مباراة الديربي الماضية، بتاريخ 13 فبراير الحالي على ملعب آنفيلد.
وتمكن فريق ليفربول من تحقيق فوزًا ثمينًا على نظيره إيفرتون بهدفين دون رد، سجلهما محمد صلاح وكودي جاكبو، في المباراة التي شهدت عودة المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو.
وشهدت مباراة ديربي الميرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون دخول لاعبي الفريقين في اشتباكات جماعية بدأت بين الظهير الأيسر لليفربول أندرو روبرتسون وحارس مرمى إيفرتون، جوردان بيكفورد.
ونتيجة لذلك فقد أصدر الاتحاد الإنجليزي بيانًا رسميًا يعلق من خلاله على الأمر بأنه:
"اتُهم ليفربول وإيفرتون عقب مواجهة جماعية خلال الدقيقة 86 من مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الإثنين 13 فبراير، يُزعم أن كلا الناديين فشلا في ضمان تصرف لاعبيهما أو مقاعدهما بطريقة منظمة أو امتنعا عن السلوك الاستفزازي، ليفربول وإيفرتون لديهما حتى الإثنين 20 فبراير لتقديم ردود على اتهاماتهما".
ومن الجدير بالذكر أن فريق ليفربول يحتل المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 32 نقطة، لكن على الجانب الآخر يتواجد فريق إيفرتون في المركز الثامن عشر برصيد 18 نقطة.