فجرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الشهيرة مفاجأة مدوية بأن نادي باريس سان جيرمان برئاسة ناصر الخليفي يواجه أزمة جديدة مع اللعب المالي النظيف في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وأوضحت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أنه يتعين عليه تخفيض فاتورة رواتب لاعبيه وعدم التعاقد مع لاعبين جدد، وبعد تعرضه لغرامة قدرها 56 مليون يورو بسبب اللعب النظيف في الصيف (منها 55 معلقة)، يواجه باريس سان جيرمان مفترق طرق آخر في الميركاتو الشتوي الحالي.
وذكرت "ليكيب" أنه على الإدارة الرياضية لباريس سان جيرمان بأنه لن يتم إبرام أي تعاقدات جديدة وسيكون عليه تخفيض رواتب لاعبيه؛ بسبب التهديد بفرض غرامة جديدة من الاتحاد الأوروبي.
وعلى ذلك فإن باريس سان جيرمان سيكون مجبرًا على خفض الأجور بنسبة 30% مع القواعد الجديدة للعب المالي النظيف التي تدخل حيز التنفيذ من الموسم المقبل، ولكن المهمة ليست سهلة؛ لأن باريس سان جيرمان قد استنفد بالفعل حد الإعارة الذي فرضه الفيفا.
وشهد الميركاتو الصيفي الماضي إعارة باريس سان جيرمان لـ جورجينيو فينالدوم إلى إيه سي روما، وماورو إيكاردي إلى جالطة سراي، وجوليان دراكسلر إلى بنفيكا، وعبده ديالو إلى لايبزيج، ولايفن كورزاوا إلى فولهام، وأندير هيريرا إلى أتلتيك بيلباو، وكولين داجبا إلى ستراسبورج، ولياندرو باريديس إلى يوفنتوس.
ويجب أن تكون الطريقة الوحيدة على باريس سان جيرمان أن يربح بها المال هي بيع بعض اللاعبين، علمًا بأن الإسباني بابلو سارابيا يعتبر أول من رحل عن الفريق نحو وولفرهامبتون.
