كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم الثلاثاء، بأن مكتب المدعي العام الإسباني، قد قرر الاستمرار في السير بقضية الفساد ودفع الأموال من قبل نادي برشلونة لخوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا نائب رئيس لجة الحكام السابق.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، نقلاً عن "إل باييس"، فإنه تم إثبات أن برشلونة مسؤول عن الجريمة وكذلك الرئيس السابق جوزيب ماريا بارتوميو.
وواصل الصحيفة الشهيرة في تقريرها بأن: "هناك عدد كبير من رؤساء النادي تأثروا بهذه القضية مثل خوان جاسبارت، خوان لابورتا، وساندرو روسيل، في الفترة المذكورة قبل أن يصبح بارتوميو رئيسا للنادي".
واستطردت بأن: "سيتهم مكتب المدعي العام برشلونة بالفساد، وهي جريمة دخلت حيذ التنفيذ الجنائي لعام 2010، والتي تشمل الاحتيال في المجال الرياضي".
وعلى ذلك فإن الشكوى سوف يتم إحالتها إلى محكمة في مدينة برشلونة، بعد جمع النتائج والمستندات التي توصل لها عملاء الشرطة نتيجة للتحقيقات التي أجريت من عام 2011 وحتى يوليو 2018، حين وضع بارتوميو حدا لهذه الممارسات.
وجاءت تلك الأنباء لتثير مخاوف النادي الكتالوني من إمكانية تعرضه لعقوبات صارمة، والتي قد تؤثر بشكل كبير على مشروع الرئيس الحالي جوان لابورتا الذي يحاول النهوض بالنادي في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها الفترة الأخيرة.
