فجرت تقارير صحفية إنجليزية، اليوم الإثنين، مفاجأة قوية، بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، يعتزم إجراء تغييرات لمنع الأندية من التلاعب بلوائح اللعب المالي النظيف، بسبب سياسة انتقالات نادي تشيلسي الإنجليزي.
وصلت فاتورة إنفاق نادي تشيلسي إلى 400 مليون جنيه إسترليني، منح عقود مدتها ست سنوات أو ما يزيد للمدافعين ويسلي فوفانا وبينوا بادياشيل والمهاجم ديفيد داترو فوفانا والجناح الأوكراني ميخايلو مودريك.
وبلغت قيمة الصفقات طويلة الأجل إلى 196 مليون جنيه إسترليني، لأربعة لاعبين على مدى مدة العقود، حيث تبلغ قيمة الصفقات 26 مليون جنيه إسترليني في الموسم الواحد، لكن الأندية المنافسة اشتكت من استغلال الأمر.
وبات رؤساء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" جاهزين لإدخال لوائح جديدة ستشهد احتساب جميع الرسوم المستقبلية على مدى خمس سنوات كحد أقصى.
الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، والذي يشرف على جميع الصفقات الدولية، ينص على أن العقود يجب أن تستمر "بحد أقصى" خمس سنوات ما لم تكن الصفقة الأطول "متوافقة مع القوانين الوطنية".
وينوي اليويفا استخدام قاعدة جديدة اعتبارًا من هذا الصيف والتي ستحدد الاستهلاك على مدى فترة الخمس سنوات التي تنطبق في معظم البلدان.
ورغم عدم وجود تهديد للوضع أو الحسابات المتعلقة بالصفقات التي أبرمها تشيلسي هذا الموسم، فإن فورة إنفاق مماثلة في الحملات المستقبلية ستشهد الإنفاق على الصفقات الأربع - على سبيل المثال - بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني في الموسم الواحد.
وسيتوازى ذلك الأمر مع متطلبات التحكم في التكاليف الجديدة لليويفا التي ستشهد ربط الإنفاق بالإيرادات من هذا العام، وفي الموسم الأول، سيسمح للأندية بإنفاق 90 % من الدخل على صافي الانتقالات والأجور، لتنخفض إلى 70 % كحد أقصى جديد على مدى ثلاث سنوات.
وفي حال بدأت الأندية الأخرى في فعل الشيء نفسه بعقود مدتها ثماني سنوات، فستكون هناك فوضى، لذا نحتاج إلى التدخل، هذا ببساطة ينقل المشكلة إلى المستقبل.
