أكد تقارير صحفية فرنسية، اليوم الثلاثاء، على أن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بدأ في الاستسلام، وأدرك بأن ليونيل ميسي لن يكون لاعبًا للفريق خلال الموسم المقبل 2022/2023.
ومن المقرر أن ينتهي عقد ليونيل ميسي مع باريس سان جيرمان في الصيف المقبل، يونيو 2023، وهو ما يجعله يقترب من برشلونة ليعود مرة أخرى إلى النادي الذي صنع ربيعه الكروي.
وكان نادي برشلونة قد أكد في أكثر من مناسبة، عبر تصريحات الرئيس خوان لابورتا، ونائبه رافا يوستي، أن لديهم الرغبة في أن يعود ميسي ويحصل على الوداع الذي يستحقه على مسيرته الخرافية بقميص النادي الكتالوني.
ووفقًا لما ذكرته إذاعة "مونتي كارلو" الفرنسية، أكدت بأن باريس سان جيرمان يستسلم في عملية ميسي، ولن يحاول مجددًا في إقناعه بتجديد عقده مع النادي، خاصة وأن ثلاثيته مع نيمار ومبابي لا يتوقع منها النجاح في ظل الصراعات الشخصية بينهم.
وعلى ذلك فإن مسألة التجديد لـ ليونيل ميسي لم يصبح أولوية مثلما كان قبل كأس العالم 2022، خاصة بعد مفاوضات برشلونة، والتي يدرك باريس سان جيرمان أنها ستكون أقوى من مفاوضاتهم، وذلك بسبب الارتباط التاريخي للاعب بالنادي الأهم والأول في مسيرته.
وعلى ذلك فإن استمرار ميسي يعد مفاجأة غير متوقعة، وهذا يعود لإدارة النادي والملاك القطريين، ولكن في هذه الحالة سيكون قرار ميسي هو الحاسم في النهاية.
وفي سياق متصل، فإن الصافرات الأخيرة في ملعب بارك دي برانس، ربما تجعل ميسي يفكر قبل أن يقبل توقيع عقد جديد، والعودة إلى كامب نو حيث كان الآلاف يهتفون باسمه ويرفعونه على الأعناق، سيكون هو الهدف القادم.
