فجر باهر المحمدي، مدافع نادي الإسماعيلي، رحيله عن صفوف الدراويش، وانضمامه إلى فريق المصري خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، من أجل تدعيم صفوف الفريق البورسعيدي خلال الفترة المقبلة.
وكتب باهر المحمدي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بوست وداع لجمهوري الحبيب جمهور الدراويش جمهوري وأهلي وأحبتي والداعم الأول لي في كل الأحيان منذ ظهوري الأول وحتى الٱن، تشرفت من بوابة النادي الإسماعيلي العظيم أن أكون ثاني أصغر قائد في تاريخ النادي الحبيب بعد الأسطورة الكابتن حازم رحمة الله عليه ومن بوابة هذا النادي تشرفت أن ارتديت قميص منتخب بلدي في كل أعماره في الناشئين والمنتخب الوطني الأول منذ عام ٢٠١٨ و هذا شرف عظيم.
وتابع: "من بوابة هذا النادي العظيم كل الخير حل لي حينما هتفت باسمي الجماهير وارتجت المدينة بالهتاف وحينما وجدت نفسي بين أحضان مدينة بأكملها محمولاً علي الأكتاف وهذا ليس بجديد على جمهور يتنفس كرة القدم منذ مائة عام ويعلم الله الكريم أنني لم أبخل علي النادي طيلة حياتي بنقطة عرق واحدة".
وأضاف: "كنت أتحامل على إصاباتي بالشهر والاثنين وألعب وتركت مستحقاتي مرة واثنين وخمسة وسبعة من أجل النادي وكنت أتعامل مع غرفة خلع الملابس أنها سر حربي لم أفشي بسر زميل لي في الإعلام أو أي شيء من أجل استقرار النادي فقط لا غير تحملت مالا يتحمله الكثير والكثير من أجل النادي".
واختتم: "أصبحت اليوم لاعباً لـ النادي المصري البورسعيدي الكبير وهذا شرف لي و تجربة جديدة اتمني الله فيها التوفيق مع هذا النادي الكبير ولي اللقاء مع جمهور الإسماعيلي العظيم و دائماً ما سأقولها مراراّ و تكراراً ( الدراويش في القلب )".
