وجه البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق روما الإيطالي، طلبا إلى إدارة نادي العاصمة الايطالية بعد الهزيمة أمام إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي بركلات الجزاء الترجيحية في المباراة التي أقيمت على ملعب بوشكاش أرينا.
وقال المدرب البرتغال جوزيه مورينيو عبر شبكة "سكاي إيطاليا": "موقفي واضح، يتبقى في عقدي عام واحد، وأريد الاستمرار، لكن لاعبي فريقي يستحقون المزيد، وأنا أيضا".
وواصل "أنا أشعر بالتعب ومرهق من ممارسة دوري كمدير فني، ومسؤول إعلامي في النادي، والشخص الذي يدافع عن حقوق الفريق، ويقول إننا نتعرض للسرقة".
وأكمل: "لقد سئمت من قيامي بأدوار أخرى، أريد أن أبقى ولكن بشرط أن أعطي المزيد، روما لن يلعب في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وهذا خبر جيد للغاية، قد يكون كلامي متناقضا، ولكن روما ليس مؤهلا بعد للمنافسة في دوري أبطال أوروبا".
والتقى روما مع إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي مساء الأربعاء على ملعب “بوشكاش آرينا” في العاصمة المجرية بودابست.
انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بين روما وإشبيلية بالتعادل 1-1 واتجهت المباراة لركلات الترجيح والتي حسمها الفريق الأندلسي لصالحه وتوج بطلًا للدوري الأوروبي.
وافتتح روما نتيجة المباراة في الدقيقة 35 من الشوط الأول بواسطة باولو ديبالا بعدما تلقى تمريرة رائعة من جيانلوكا مانشيني جعلته شبه انفراد، ليضع الأرجنتيني الكرة في الشباك بتسديدة يسارية أرضية.
وأدرك إشبيلية التعادل في الدقيقة 55 بهدف عكسي وقعه مدافع روما، جيانلوكا مانشيني، بعدما حوّل عرضية خيسوس نافاس بلمسة في شباك الجيالوروسي بالخطأ.
اتجهت المباراة لركلات الترجيح والتي حسمها الفريق الأندلسي لصالحه بنتيجة 4 - 1.
وكان روما تأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي بعدما تخطي عقبة باير ليفركوزن الألماني في المربع الذهبي بينما وصل إشبيلية على حساب يوفنتوس الإيطالي.
وتوج فريق إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه وهو الأكثر فوزا بلقب البطولة عبر التاريخ.