يعد النادي الأهلي من أعرق وأعظم الأندية في تاريخ مصر وأفريقيا والعالم لما حققه النادي من إنجازات وبطولات محلية وقارية وضعته على رأس أكثر الأندية حصدا للبطولات في تاريخ كرة القدم.
وبكل تأكيد وصل النادي الأهلي لهذه المكانة العالية بفضل تاريخه العظيم والجماهير الوفية الداعمة للنادي والكيان، والسياسة العلمية التي تتبعها الإدارة بالإضافة إلى تواجد مدربين من الطراز الرفيع في تاريخ النادي، وفي التقرير التالي يعرض موقع "واتس كورة" أفضل 5 مدربين في تاريخ الأهلي مساهمة في البطولات وتقديم كرة حديثة أمتعت الجماهير المصرية.
نجح مانويل جوزيه، خلال قيادته النادي الأهلي، في كتابة التاريخ مع القلعة الحمراء، حيث نجح في التتويج بالعديد من البطولات في مختلف المسابقات المحلية والإفريقية.
تولى مانويل جوزيه، قيادة النادي الأهلي 3 مرات، البداية كانت في الأول من يوليو 2001، ولكن هذه الفترة لم تستمر طويلًا وانتهت في 30 مايو 2022، وخلال هذه المدة قاد الأحمر للفوز بدوري أبطال إفريقيا والسوبر الإفريقي، وتحقيق فوز تاريخي على ريال مدريد الإسباني، والفوز التاريخي على الزمالك بنتيجة 6-1.
وعاد الأسطورة البرتغالية إلى قيادة المارد الأحمر من جديد، في يناير 2004، واستمرت لفترة طويلة حتى 31 مايو 2009، وعلى مدار هذه المدة، حقق الأحمر العديد من البطولات المحلية، أبرزها دوري أبطال إفريقيا 2005 و2006 و2008 والحصول على برونزية كأس العالم للأندية 2006.
ومن جديد في 31 ديسمبر 2010 عاد البرتغالي جوزيه، إلى الأهلي، ليقود الفريق حتى 19 مايو 2012، ولعب مع الفريق 47 مباراة، انتصر في 27 لقاء، وتعادل 15 مرة، وسقط في الهزيمة 5 مرات.
وتوج الأسطورة مانويل جوزيه، مع الأهلي بـ20 بطولة بواقع 6 ألقاب الدوري المصري الممتاز ولقبين لكأس مصر، و4 ألقاب كأس السوبر المصري، و4 مرات بطولة دوري أبطال إفريقيا و4 مرات كأس السوبر الإفريقي.
يعد محمود الجوهري من أفضل المدربين في تاريخ مصر وليس الأهلي فقط، واتجه الجوهري للتدريب بعد اعتزاله المبكر لكرة القدم عقب إصابته في الركبة.
تولى الجوهري القيادة الفنية للفريق الأول بالنادي الأهلي، وتُوج مع المارد الأحمر بأول بطولة قارية في تاريخ القلعة الحمراء، وذلك بعد حصد لقب بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري "دوري أبطال أفريقيا حاليًا" عام 1982 في إنجاز تاريخي.
كما نجح الجنرال في الفوز بلقب كأس أفريقيا للأندية أبطال الكأس، بجانب التتويج بكأس مصر عامي 1983 و1984.
ثم قام الجوهري بتدريب الشارقة الإمارتي لفترة قصيرة، ثم عاد لتدريب الأهلي مرة أخرى في نفس العام، قبل أن يخوض تجربة خارجية جديدة في السعودية مع فريق أهلي جدة من 1986 حتى 1988.
قاد الألمانى ديتريش فايتسا الأهلي في موسم ونصف، حيث جلس على مقعد القيادة الفنية للفريق عام 1988 ورحل في العام التالي، لكنه ترك أثرًا فنيًا ورقميًا تاريخيًا خلال تلك الفترة الوجيزة، ونجح في إعادة هيكلة صفوف الفريق، عقب فترة صعبة للغاية.
عاش الأهلي أيامًا صعبة قبل التعاقد مع فايتسا، بعد اعتزال العديد من نجوم جيله الأسطوري في حقبة الثمانينيات، وفي مقدمتهم النجم الأبرز محمود الخطيب، ونجح الزمالك في السيطرة على الكرة المحلية خلال موسم 1987/1988 بالتتويج ببطولتي الدوري المصري وكأس مصر، لكن تعاقد الأهلي مع فايتسا غير الكثير في الكرة المصرية.
اشتهر المدير الفني الألماني ببراعته في التعامل مع المواهب الشابة، والاعتماد عليها في تجاربه الألمانية، وهو ما كرره في مصر، حيث قرر تغيير جلد الفريق الأحمر، سواء بالاعتماد على العديد من المواهب الشابة مثل المدافع هاني رمزي، أو بثوب جديد للعديد من النجوم الذين تألقوا مجددًا تحت قيادته، وأبرزهم طاهر أبو زيد.
بين أبرز ما قدمه فايتسا في تجربته القصيرة مع الأهلي هو تغيير طريقة اللعب، ومفاجأة متابعي كرة القدم المصرية بالاعتماد على طريقة 3-5-2 التي سيطرت على الملاعب المصرية لفترات طويلة، بل ولجأ إليها مجمود الجوهري، المدير الفني للمنتخب المصري في ذلك الوقت.
خلال موسم وحيد، أصبح فايتسا معشوقًا لجماهير الأهلي، بعدما قدم أحد أفضل مواسم الفريق في تاريخه، وأنهاه بطلًا لمسابقتي الدوري والكأس، كما قاد الفريق للتتويج بالكأس الأفروآسيوية على حساب يوميوري الياباني "طوكيو فيردي حاليًا" بالفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف في العاصمة اليابانية، وتكرار الفوز بهدف نظيف في القاهرة.
يعد موسيماني من أفضل المدربين في تاريخ الأهلي لما حققه من إنجازات في فترة قصيرة، وإجمالا لعب الأهلي فى عهد الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى للفريق 102 مباراة، حقق الفوز فى 65 وتعادل فى 26 لقاء، وخسر 11 مباراة، وسجل 194 هدفا وتلقت شباكه 79.
وتوج موسيماني مع الأهلي بـ7 بطولات، هي "دوري أبطال أفريقيا مرتين، والسوبر الأفريقي مرتين، وكأس مصر مرة، كما قاد المارد الأحمر لتحقيق الميدالية البرونزية فى كأس العالم للأندية مرتين على التوالى".
بدأ هيديكوتي مشواره مع الأهلي المصري عام 1973، بعدما قرر رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الفريق عبد المحسن كامل مرتجي، التعاقد معه، لإستعادة أمجاد القلعة الحمراء، التي غابت لفترات طويلة عنه، ليستمر مع الأهلي سبع سنوات محققا 5 بطولات دوري عام، بالإضافة إلى بطولة واحدة من كأس مصر.
جاء هيديكوتي إلى الأهلي في وقت صعب، ليس فقط بسبب ركود في الكرة المصرية، وغياب البطولات، والأحداث التي تمر بها البلاد وقتها، ولكن أيضا بسبب نهاية جيل عظيم قرر الأعتزال منهم للإصابات وسوء الأحوال للكرة في ذلك الحين
ورغم ذلك توج "هيديكوتي" مع النادي الأهلي وجماهيره، بخمس بطولات دوري عام، بينهما ثلاثة ألقاب متتالين أعوام 1974/ 1975، 1975/ 1976، 1976/ 1977
وفي العام الذي خسر فيه بطولة الدوري العام لصالح منافسه الزمالك، لم يرد كوتي إحزان الجماهير الأهلاوية، فحصد بطولة كأس مصر موسم 1977/1978.
ثم عاد ليحسم بطولتي للدوري الممتاز مرة أخري 1978/ 1979، و1979/ 1980
والجدير بالذكر، أن موسم 1975/1976، استطاع هيديكوتي الخروج من مسابقة الدوري العام بأقوي خط دفاع، حيث لم يتلقي فريقه أي هزيمة.
