أعلنت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، نتيجة عينة أحمد فتوح وعبدالله جمعة، ثنائي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، بعد اتهامهما من جانب، رئيس القلعة البيضاء، مرتضى منصور، بتعاطيهما المنشطات.
وقال حازم خميس رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، في تصريحات تليفزيونية، أنه لابد من إيضاح نقطة هامة، بأن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تتعقب كل التصريحات، وليس من حقها الإعلان عن أي عينات، والنادي فقط هو من حقه يعلن ذلك بعد مخاطبة المنظمة المصرية.
وأردف: "حال وجود عينة إيجابية يتم مخاطبة اتحاد الكرة، ويتم بعد ذلك السير في إجراءات التقاضي، ويتم بعد ذلك الإعلان من المنصة الخاصة بالوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وعينة فتوح وعبدالله جمعة جاءت سلبية، بعدما أعلن نادي الزمالك الذي خاطب المنظمة بشكل رسمي لمعرفة النتيجة".
وتابع: "هناك لاعبين تم استهدافهم من أجل عمل تحاليل، والوكالة الدولية أيضا تتابع عمل المنظمة المصرية وفقًا للكود الدولي لأننا لو خالفنا ذلك، قد نتعرض لعقوبات دولية، وتتعرض الرياضة في مصر كلها لأخطار كبيرة".
وواصل:"تمت مخاطبة الاتحاد المصري لكرة القدم للحصول على المستحقات المالية المتأخرة، مشددًا على أنه المنظمة تقوم بدورها ولا تتقاعس عن عملها، خصوصا أن المنظمة الدولية تتابع ذلك، كرة القدم هي لعبة هامة وهدفنا أن يكون الدوري المصري نظيف لمصلحة جميع الأطراف، ولو لم نقم بإجراء كشف منشطات سيتوجد ادعاءات كثيرة، والعينة تصل حاليا إلى 10 الاف جنيه بعدما كانت العينة قيمتها 7 الاف و500 جنيه".
وأضاف: "اتحاد الكرة يتحصل على المستحقات من الأندية، ولم يتم تسديد مستحقات المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات حتى الآن، ونتحمل كاليف العينات لحين تحصيلها من الاتحاد، ومن حق المنظمة اختيار أي لاعب في أي وقت لإجراء التحليل، وهناك التزام كبير من جانب جميع الفرق في الدوري المصري".
وأتم تصريحاته قائلا: "الهدف هو الارتقاء بالرياضة المصرية، والمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات من أهم المنظمات على مستوى العالم، ويتم الإشادة بها دوليا من الوكالة الدولية، ولا يستطيع أحد التدخل في عمل المنظمة، ولسنا ضد اللاعبين ونحن نخاف عليهم وعلى صحتهم، لأن المنشطات قد تُودي بحياة أي شخص رياضي ويؤدي إلى تدمير بعض أجهزة الجسم".